وزير النفط: برمجة قاسية للكهرباء

0

وصف وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد وضع إنتاج الكهرباء وتوفير المواد البترولية بالسيء مع تطاول إغلاق شرق البلاد.
وكشف جادين عن احتجاز 200 شاحنة محملة بالفيرنس سعة كل واحدة 30 طناً.
وحول إمكانية تعرض تلك الشحنات للتلف قال إن الفيرنس كمادة لا يتلف لكنه يحتاج إلى عمليات تسخين، وقال: (ميناء بورتسودان ما يزال مغلقاً والوضع سيئ ولا جديد حتى الآن)، وأضاف: (ليس هناك أية خيارات بديلة لاستيراد الوقود أسوة باستيراد البضائع عبر موانئ مصر وليبيا).
ونوه إلى أن استيراد البضائع سهل بعكس المواد البترولية حيث لا يمكن ذلك الا عبر ميناء بورتسودان.ودعا مجلس نظارات البجا إلى مراعاة حال المواطنين خاصة في نقص المواد البترولية.
وأكد أن مصفاة الخرطوم تعمل حالياً على تغطية حوالي 50% فقط من حوجة الاستهلاك للمواد البترولية.
وكشفت عن ترتيبات حكومية للاستفادة من التوليد المائي الذي تلجأ إليه في الصيف لمواجهة نقص الكهرباء حالياً.
وقال الوزير وقتها إنه كلما تطاولت أزمة الشرق ينعكس ذلك على حدوث أزمة في توليد الكهرباء.
وحول توقف محطة بحري الحرارية قال إن المحطة في الأصل صممت على الوقود الثقيل “الفيرنس” ونقصه من شأنه أن يؤدي إلى التوقف ما يؤدي إلى تنفبذ برمجة قطوعات قاسية.
وحذر مدير شركة التوليد الحراري بوزارة الطاقة، يوسف الطاهر، من تأثير إغلاق شرق السودان على وقود محطات التوليد الحراري للكهرباء.وقال يوسف بحسب منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة إن محطة بحري الحرارية تعمل بماكينة واحدة وجودة منخفضة نسبة لمحدودية تدفق الوقود الفيرنس من مصفاتي الجيلي والأبيض.
وأكد أن هناك حوالي 12 ألف طن مشحونة من بورتسودان بالشاحنات والسكة حديد إلا أنها محجوزة ببورتسودان نتيجة الإغلاق، وأضاف: المحطة مهددة بالتوقف الكامل بعد أسبوع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.