وسائط الدفاع الجوي السوري تتصدى لغارات إسرائيلية فوق دمشق

الدفاع الجوي السوري يتصدى لصواريخ اسرائيلية
0

تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري مساء اليوم الأربعاء، لغارات جوية إسرائيلية فوق ريف دمشق، وفق ما أعلنته وسائل إعلام سورية رسمية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية”، لافتة إلى سماع أصوات “انفجارات قوية في سماء العاصمة” دون ورود أي أنباء حول وجود أضرار مادية أو بشرية.

وذكرت وكالة “سبوتنيك، نقلاً عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن “بعض الصواريخ حاولت استهداف مواقع عسكرية في ريف درعا الشمالي، وقصفت مواقع أخرى في ريف السويداء الغربي“.

وأكّد المصدر، أن دفاعات الجيش السوري تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية”.

وفي ديسمبر الماضي، تمكنت الدفاعات الجوية السورية، من التصدي لعدوان إسرائيلي حاول استهداف موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماه.

وقالت مصادر أمنية إن “طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية باتجاه مركز البحوث العلمية في مصياف، والدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها”

واحتجت سوريا على القصف الإسرائيلي المتكرر لأراضيها، وطالبت في رسالة بعثتها إلى الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الغارات الإسرائيلية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إن “استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر والضوء الأخضر الذي تعطيه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن الدولي”.

وأكّدت الوزارة في بيانها، أن “مثل هذه الاعتداءات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وأن استمرارها مرفوض ولن يمر دون عواقب”.

كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي على مصياف، يمثل “انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها موجات متتالية من الصورايخ من فوق الأراضي اللبنانية من شمال مدينة طرابلس والتي استهدفت منطقة مصياف بريف محافظة حماة الغربي”.

ولفتت الوزارة إلى أن إسرائيل تعمل على مواصلة قصفها لمواقع سورية لإطالة عمر الأزمة السورية وإعاقة تقدم الجيش السوري وحلفاءه للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

وطالبت الوزارة في ختام بيانها، بعض أعضاء مجلس الأمن بكسر صمتهم “المتعمد” واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.

وأضافت، على مجلس الأمن أن “يُلزم اسرائيل بقراراته 242 و338 و350 و497 وكل القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.