كشفت وسائل إعلام كويتية، يوم أمس السبت، مكان انعقاد المصالحة الخليجية وموعدها، وكيفية تجاوز نقاط الخلاف بين الأطراف.
كما قالت الوسائل أن “المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقده في مملكة البحرين مبدئيا خلال الشهر الجاري”.
وأضافت وسائل الإعلام أن “نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات، ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية”.
في وقت سابق كان قد أعلن أمير دولة الكويت عن إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، مؤكداً “سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي”.
من جانبه قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تغريدة له على تويتر “بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية”،فيما رد نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على “تويتر” إن المملكة تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة”،وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق إنطلقت أمس السبت، في الكويت، انتخابات أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) الجديد، و الذي تمتد فترته الدستورية إلي أربع سنوات، وسط تداعيات أزمتي جائحة فيروس كورونا وهبوط أسعار النفط.
حيث يتنافس أكثر من 300 مرشح بينهم 29 امرأة للفوز بمقاعد المجلس الخمسين، كما تجري الانتخابات في 590 لجنة موزعة على 102 مدرسة، بينما يبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب 568 ألفا منهم 294 ألفا من الإناث و274 ألفا من الذكور.
من جانبها فرضت وزارة الصحة على المقترعين بسبب كورونا فايروس ارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة قبل دخول اللجان الانتخابية ومنع التجمعات داخل اللجان وخارجها وتحديد مسارات للدخول وأخرى للخروج والحفاظ علي التباعد البدني.
كما فرضت الحالة الاقتصادية علي الحكومة تعاونا وثيقاً مع مجلس الأمة،ومن المتوقع أن تشكل المعارضة جزءا أساسيا منه هذه المرة، بسبب الضعف المتوقع للمشاركة في الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
الجدير بالذكر أن الحكومة الكويتية فشلت في إقناع البرلمان السابق بتمرير قانون يسمح لها باللجوء للأسواق العالمية من أجل اقتراض 20 مليار دينار على مدى 30 عاما.
