وسام الاستحقاق السوري يمنح للراحل وليد المعلم من قبل الأسد

وسام الاستحقاق
0

قام الرئيس السوري بشار الأسد بمنح وزير الخارجية والمغتربين الراحل وليد المعلم وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة .

حيث نقلت وكالة سبوتنيك كلمة وزير الخارجية فيصل المقداد قال فيها إن” بلدنا يفتقد اليوم قامة وطنية تتسم بالاحترام والمودة والخبرة حيث كان المعلم إنساناً مفاوضاً وكاتباً وصاحب عصف ذهني لا يتوقف.. حاد الذكاء والذاكرة إلى جانب دماثته وقدرته على زرع الابتسامة على وجه كل من عرفه” .

وأضاف المقداد إننا “سائرون بكل ثقة وحزم ودعم لا يتراجع من الأشقاء والأصدقاء وكل الدول المحبة للسلام في العالم وهذا ما أسس له قائدنا الرئيس بشار الأسد ونفذه فقيدنا وليد المعلم”.

ويشار إلى أن وزير شؤون رئاسة الجمهورية ،منصور عزام ،الذي قدم وسام الاستحقاق في ختام حفل التأبين لعائلة المعلم قام بتمثيل الأسد في الحفل .

وكان قد تلقى الرئيس السوري بشار الأسد ، برقيات تعزية بوفاة وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء السوري ووزير الخارجية والمغتربين.

برقية العماد ميشال عون، الرئيس اللبناني جاء فيها تعزيته للرئيس بشار السد وسوريا بوفاة المعلم، مثنياً على مسيرته العملية ،ونوَّه الرئيس عون بالدور المهم الذي لعبه وليد المعلم في العملية السياسية داخل وخارج سوريا.

وبدوره الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أرسل برقية إلى الرئيس بشار الأسد لتعزيته بوفاة المعلم ذاكراً تضحياته في سبيل وطنه وشعبه ،وأشار الرئيس الفلسطيني إلى دور وليد المعلم في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

كما أرسل نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني برقية تعزية جاء فيها : “إزاء هذا المصاب الأليم أتقدم من سيادتكم ومن الشعب العربي السوري الشقيق ومن أسرة الراحل الكبير بأحر التعازي سائلاً المولى العزيز القدير أن يلهمكم وذويه جميل الصبر والسلوان”.

وأيضاً أصدر حزب الله بياناً موجهاً إلى الرئيس بشار الأسد يُعزيه بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين.

جاء بالبيان “يتقدم حزب الله من رئيس الجمهورية العربية السورية الرئيس بشار الأسد ومن الشعب السوري الشقيق بأحرّ التعازي والمواساة”.

وأكمل أن الحزب “يخص عائلته الكريمة  بأصدق المشاعر، ويسأل الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جنانه ويلهم أحبته الصبر والسلوان”.
وتابع بيان الحزب: “يعتبر حزب الله أن سوريا فقدت برحيله رجلاً كبيراً،  كان مدافعاً عن وحدتها واستقرارها”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.