وسط انتقادات للقوت المسلحة ظهور مفاجئ لأبرز معاوني البشير شرق السودان
ظهور مفاجئ لمسؤولي نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في مدينة كسلا، كبرى مدن شرق السودان، أثار جدلا واسعا وعزز من الشكوك حول دور الإخوان في إشعال فتيل الأزمة.
تقارير محلية سودانية أشارت إلى عقد قادة نظام البشير وعلى رأسهم أحمد هارون، أبرز معاوني البشير وآخر رئيس بالوكالة لحزب “المؤتمر الوطني” اجتماعا في إحدى القاعات التي تقع تحت سيطرة الجيش السوداني.
اجتماع وصفته وسائل إعلام محلية يستهدف تأجيج نيران الحرب لاستثمار الأزمة الراهنة بصب الزيت على النار والدفع نحو الهاوية، فلا يوجد أكثر من الفوضى مناخا ملائما لفلول إخوان السودان.
ظهور لاقى انتقادات واسعة من قبل كافة القوى السياسية في البلاد، وسط مطالبات بتوقيف فلول النظام السابق بعد هروبهم من سجن كوبر.
عضو المجلس المركزي لـ”قوى الحرية والتغيير” في السودان ياسر عرمان قال إن “ظهور المتهمين المفترض أن يكونوا مقبوضا عليهم في بلاغ انقلاب الثلاثين من يونيو/حزيران ١٩٨٩ في بعض من ولايات السودان التي تقع تحت سيطرة القوات المسلحة، ودعوتهم للحرب وتحريضهم لاستمرار الحرب العبثية تحت سمع وبصر جنرالات الجيش السوداني وما تبقى من الشرطة السودانية، أمر يدعو للدهشة والاستغراب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.