وسم “المغربي ليس عدوي” يجتاح وسائل التواصل بالجزائر.. فما السبب؟

وسم "المغربي ليس عدوي" يجتاح وسائل التواصل بالجزائر.. فما السبب؟
0

اكتسح وسم يحمل اسم “المغربي ليس عدوي” وسائل التواصل الإجتماعي على في الأيام القليلة الماضية، في حين رد مغاربة على الوسم بآخر تحت اسم “الجزائري ليس عدوي”.

وقد أطلق ناشطون جزائريون وسم “المغربي ليس عدوي.. أحب كجزائري الشعب المغربي”، يوم الجمعة الماضي، ليتفاعل معه مغاربة وعرب علقوا على الوسم أيضا، مؤكدين على متانة العلاقات بين الشعبين المغربي والجزائري .

وجاء انتشار الوسم عقب تصريحات أدلى بها وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر، قبل أيام، وأثارت استهجانا كبيرا في الشارعين الجزائري والمغربي.

وصرح الوزير بلحيمر إن هناك “حربا سيبرانية تقودها إسرائيل والمغرب ضد الجزائر”، الأمر الذي أحدث استهجانا كبيرا وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في المغرب أو الجزائر.

حيث صمم مغردون شعار الحملة التي انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والفرنسية. واحتوى شعار الحملة على علمي المغرب والجزائر في شكل قلب.

فقد أقرت شهرزاد وجدة من المغرب على حسابها في فيسبوك: “بعد توالي هجمات الإعلام الجزائري على المغرب، وجعل المغاربة أعداء، لم يعد الشعب الجزائري يصدق خرافاتهم. الحمد لله على الشعب الجزائري الحر خوة خوة”.

في المقابل كتب مغرد جزائري: “لا للمجازفة بأمن واستقرار المنطقة المغاربية، ولا لتوريط الجزائر في نزاعات نحن في غنى عنها. المرغب الشقيق ليس عدوي”.

وأكد عدد كبير من المغاربة والجزائريين ممن تفاعلوا مع الحملة أنها تدل على متانة علاقة الشعبين المغربي والجزائري، مؤكدين أنها خطوة موفقة لانتصار قيم الأخوة والجوار.

وسبق لنشطاء مغاربة أن أطلقوا قبل سنوات شعار “خاوة خاوة” (أخوة أخوة) للتدليل على متانة العلاقة بين الشعبين المغربي والجزائري.

وقبل أشهر أيضا أطلق جزائريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “المغرب الشقيق ليس عدوي”، أكدوا من خلاله على حسن الجوار.

وفي الوقت نفسه لا تزال بين الجزائر والمغرب أزمة دبلوماسية مع استمرار غلق الحدود البرية بين البلدين منذ سنوات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.