أعلن رئيس مجلس الوزراء السوداني، د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء عن وصول أولى مساهمات مؤتمر شركاء السودان الشهر القادم معتبراً ان مؤتمر شركاء السودان الذي عقد ببرلين علامة فارقة لعودة السودان الي المجتمع الدولي، جاء ذلك في سلسة من التصريحات الجديدة خلال مؤتمر صحفي مساء أمس.
يذكر ان مؤتمر شركاء السودان عقد الشهر الماضي ببرلين بهدف خلق شراكات بين الخرطوم والمجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودفع جهود التنمية والتحول الديمقراطى بالبلاد .وبلغت مساهمة الدول المشاركة في المؤتمر ١.٨ مليار دولار
وحول مؤتمر أصدقاء السودان الذي سينقعد في المملكة العربية السعودية اغسطس القادم، علق د. حمدوك ” بأن المؤتمر لم يأتي مصادفة، بل هي بداية تعاون جديد مع السعودية و المحيط الاقليمي بشكل احسن اوكثر تمايزاً.
كما وصرح د. حمدوك حول تضارب الأنباء بشأن رفع الدعم قائلا:”سيتم عن رفع الدعم عن المحروقات المتمثلة في البنزين والجاز خلال الفترة المقبلة، مع الابقاء علي دعم خمسة سلع اخرى منها القمح والكهرباء والغاز، واشار الي انه سوف يتم عمل تعديل لسعر الصرف خلال شهر سبتمبر واكتوبر القادمين .
وبشأن الموزانة العامة ٢٠٢٠ ، اشار د. حمدوك إلى أنه تم أدخال تعديلا طفيفا، حيث أن الموازنة السابقة كانتوحول الدعم الأسري النقدي لكن هذا التعديل في الموازنة زاوج بين الدعم الأسري النقدي والإنتاج مما يرفع من الانتاجية، بحسب موقع السوداني.
وأضاف :”كان الدعم يذهب الي الاسر المتضررة بشكل نقدي، اما الآن بعد التعديل الجدبد توجه الدعم إلى الانتاجية حيث اصبح الدعم يذهب الي المزارع، وقال “هذا يجعلنا بشكل متدرج نخرج من الدعم النقدي الي دعم الانتاج والانتاجية”.
وأشار الدكتور عبدالله حمدوك، حول إعلانه قائمة باسماء ولاة الولايات المدنيين، بأن الخطوة تاتي في إطار إستكمال هياكل السلطة المدنية وان قائمة الولاة المدنيين، إعتمدت على ترشيحات قوى إعلان الحرية والتغيير،آملاً أن تكون هذه الخطوة ذات أثر بالغ في حفظ الأمن والاستقرار وأن يجني الشعب السوداني ثمار التغيير الذي قدموا جميع اشكال التضحيات من أجله.
وفي سياق آخر أكد رئيس مجلس الوزراء على استمرار مساعي الحكومة الانتقالية الجادة في تحقيق مطالب الشعب السوداني والتي رفعها الثوار في مسيرات ومواكب 30 يونيو مشيرا الى أنه بدء في تنفيذ الخطوات اللازمة لتحقيق مطالب الثوار خلال اسبوعين من تاريخ المسيرات مبينا أنه تم انجاز بعض المطالب وتستمر الجهود لتحقيق البقية.
