وفد أمريكي يتوجه للخرطوم لبحث ملف سد النهضة الإثيوبي

0

يتوجه وفد أعضاء الكونغرس الأميركي، إلي الخرطوم، يوم الإثنين، يلتقيان خلالها القيادة السودانية لبحث ملف سد النهضة وأزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا.

ويشمل وفد الكونغرس، عضو لجنة العلاقات الخارجية، السيناتور كريستوفر كونز ، والسيناتور كريسفان هولين، في زيارة تستغرق ثلاث أيام في إطار تعزيز التعاون لعلاقات الخرطوم وواشنطن ومناقشة آخر التطورات على الحدود السودانية الإثيوبية.

ووفقاً لوكالة الإعلام السودانية، فإن عضوي الكونغرس يتوقع أن يزورا معسكر أم راكوبة للاجئين الإثيوبيين في ولاية القضارف.

كما سيلتقي الوفد الأميركي، خلال زيارته رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح برهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير العدل نصر الدين عبد الباري ووزير الري ياسر عباس، وذلك لبحث الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي.

الجدير بالذكر،  أن السيناتور كريستوفر كونز من ولاية ديلاور هو الذي رعي قانون حصانة السودان وإعادة سيادته القضائية في الولايات المتحدة، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن مطالبها الجديدة لإخراج القوات الإثيوبية من بعثة الأمم المتحدة “يونيسفا” إلى منطقة أبيي المتنازع عليها .

حيث أوضحت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي هذه المطالب أثناء اجتماعها مع نظيرها الجنوب سوداني دينق داو  أمس الأربعاء في العاصمة السودانية الخرطوم .

و أكدت المهدي أنه من مصلحة الطرفين أن تقوم الأمم المتحدة بإخراج القاوت الإثيوبية من اليعثة الأمنية ، و استبدالها بقوات أخرى ، وفقاً لروسيا اليوم .

وبدوره أشاد داو عمق ومتانة العلاقات الثنائية التكاملية التي تربط بين جمهورتي السودان وجنوب السودان ، و بالأولوية التي توليها سياسة السودان الخارجية لعلاقات حسن الجوار،

هذا و يذكر أن منطقة أبيي الغنية بالنفط كانت مركز صراع بين السودان و جنوب السودان منذ عام 2011 ، مما دفع الأمم المتحدة إلى استحداث قوات أسمتها ” اليونيسفا ” لمراقبة الوضع الأمني فيها .

و الجدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية معلقة بين السودان و إثيوبيا بسبب عدة ملفات أهمها ملف سد النهضة الإثيوبي ، والذي تدخل فيه مصر أيضاً .

و في هذه القضية ، كشف وزير الري السوداني، ياسر عباس، رفض إثيوبيا لدعوة السودان بخصوص عقد قمة ثلاثية على مستوى رؤساء الحكومات لبحث قضية سد النهضة الإثيوبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.