وفد إسرائيلي في الخرطوم لبحث عملية التطبيع

وفد إسرائيلي في الخرطوم للتطبيع مع السودان مصدر الصورة شفقنا العربي
0

اكدت مصادر صحفية أن وفد إسرائيلي وصل الخرطوم مساء أمس الأربعاء، بحثا عن تطبيع السودان مع إسرائيل.

وبحسب ما نقلته “رويترز” عن إذاعة “كان” العبرية فقد توقع  وزير المخابرات إيلي كوهين تحقيق انفراجة دبلوماسية محتملة بين البلدين.

حيث يعتقد كوهين وفقا لحديثه في قناة “13” الإسرائيلية بأن إسرائيل “قريبة جدا من تطبيع العلاقات مع السودان”، بحسب ما أورد “ديساب”.

وفي المقابل لم يُعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة خارجيته عن الحديث عن اقتراب موعد التطبيع مع السودان.

وربطت وسائل إعلام إسرائيلة قرب تطبيع السودان مع إسرائيل بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع اسم السودان ما قائمة الإرهاب.

وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو أمس الأربعاء، إن بلاده بدأت في تنفيذ إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ونقلت وكالة (أنباء الشرق الأوسط) تصريحات بومبيو التي أكد فيها أن واشنطن تعمل “بدأب” حتى تعترف الخرطوم بإسرائيل.

تصريحات بومبيو للصحافيين جاءت بعد أيام من إعلان دونالد ترامب عزمه على رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب في حال دفعت الخرطوم أموال التعويضات لأسر ضحايا عمليات إرهابية تورط فيها نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

إلا أن بومبيو لم يشر في تصريحاته إذا كان قرار رفع السودان من قائمة الإرهاب سيكون مشروطًا بموافقة السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف بومبيو: “نواصل العمل لإقناع كل دولة بالاعتراف بإسرائيل”. وأضاف: “نواصل العمل معهم بنشاط لإظهار لماذا من مصلحة الحكومة السودانية اتخاذ هذا القرار السيادي. نأمل أن يقوموا بذلك، ونأمل أن يقوموا به سريعاً”.

وعلى صعيد متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن السبب الذي دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتراجع عن اشتراط تطبيع الخرطوم علاقاتها مع إسرائيل من أجل رفع العقوبات الأمريكية على السودان.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيتم بعده تنفيذ عدة خطوات لإقامة علاقات مع إسرائيل.

بدوره ذكر وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح أن بلاده تعرضت لضغوطات هائلة من أجل التطبيع مع إسرائيل، مشددًا على رفض بلاده التطبيع تحت الضغوط. وقال صالح إن السودان سيدفع المبلغ الذي طالبت به الإدارة الأمريكية كتعويضات لأسر ضحايا هجمات إرهابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.