وفد قطري في الخرطوم لتقديم واجب العزاء في الصادق المهدي

قطر تقدم واجب العزاء في فقيد السودان الصادق المهدي مصدر الصورة أخبار السودان
0

وصل إلى الخرطوم صباح اليوم، وفد رسمي قطري لتقديم واجب العزاء في الفقيد الإمام الصادق المهدي.


هذا وقد أجرى بالأمس أمير دولة قطر الأمير تميم بن حمد اتصالاً هاتفياً بنجل الفقيد عبد الرحمن الصادق المهدي معزياً في رحيل فقيد الأمة الإمام الصادق المهدي، بحسب “أخبار السودان”.

وأشار أمير قطر لدور الفقيد العظيم في الفكر والسياسة في العالمين العربي والإسلامي، منوهاً إلى دعم وسند الإمام الصادق المهدي للدور القطري في عملية السلام بالسودان.

ومن جهته شكر عبد الرحمن الصادق، أمير قطر تميم على الاتصال، كما نقل له تقدير الأسرة وجماهير الأنصار ومحبي الإمام على هذه المواساة الكريمة.

كما أعرب عبد الرحمن للأمير عن تطلعاته لأدوار قطر الإيجابية في دعم السودان وقضاياه.

وفي السياق فقد قُبر رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي إلى مثواه الأخير، في مشهد مُهيب بمدينة أمدرمان، في قبة المهدي، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة بميدان الخليفة.

وتوافد الآلآف إلى مدينة أمدرمان لتشييع الإمام الصادق المهدي وسط تهليل وتكبير، وترديد لعبارة “شيعنا حقاني إلى الحق”، يحسب ما أورد “كوش نيوز”.

هذا وقد ودع السودان جثمان الفقيد، رئيس الوزراء الأسبق، ورئيس حزب الأمة القومي، الذي وصل إلى العاصمة الخرطوم، قادماً من دولة الإمارات التي نُقل إليها مستشفياً من كورونا.

واستقبل جثمان الإمام، عدد كبير من المشيعين، تقدمهم رئيس مجلس السيادة بالحكومة السودانية الانتقالية عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بحسب “كوش نيوز”.

ونقل جثمان الفقيد في موكب مهيب إلى أمدرمان، وذلك بعد إقامة مراسم جنازة رسمية في مطار الخرطوم، على أن يوارى جثمان الراحل الثرى في القبة الملحقة ببيت آل المهدي بأمدرمان.

وفي السياق، وجه مجلس الوزراء في السودان بـ”تنكيس الأعلام” في جميع مرافق الدولة والمؤسسات داخل البلاد، والسفارات السودانية في الخارج حداداً على وفاة الإمام الصادق المهدي.

هذا وقد أعلن السودان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام تبدأ اليوم الخميس، حزناً على رحيل زعيم الأنصار ورئيس الوزراء الأسبق للبلاد، بحسب “تاق برس”.

وقال عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء ، إنّ رئيس حزب الأمّة القومي الراحل الصادق المهدي كان “دالة للديمقراطية، ونموذجًا للقيادة الراشدة”.

وأضاف حمدوك كان المهدي “صفحة من الحلم والاطمئنان في زمان نحت فيه السخط وتوالت الخيبات على صدر كتاب التاريخ”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.