وقفة تضامنية بمناسبة يوم القدس العالمي في شرق لبنان

وقفة تضامنية
0

بمناسبة يوم القدس العالمي، نظمت جمعية قولنا والعمل وقفة تضامنية رمزية مع فلسطين ومع القدس الشريف في منطقة برالياس شرق لبنان، تأكيداً على أحقية هذه القضية

وتأتي مثل هكذا وقفة تضامنية دعماً لنهج المقاومة في استعادة الأرض المغتصبة من العدو الصهيوني، وذلك أمام مسجد عمر بن الخطاب في برالياس.

وتوجه القطان إلى المجاهدين والمرابطين، قائلا: “إذا كان الكل قد خذلكم فإن الله معكم وناصركم، في يوم القدس العالمي نقول أن الله تعالى سيحرر فلسطين وإن الله تعالى سيعيد لنا الأقصى وكنيسة القيامة وسندخل فلسطين فاتحين منتصرين.

وأضاف القطان : نحن لا نعول أبدا لا على قرارات دولية ولا على اتفاقات مخزية وإنما نعول على حركات الجهاد والمقاومة وعلى أولئك الذين يقدمون أنفسهم رخيصة في سبيل الله تعالى،

رسالتنا إلى الشعوب العربية والإسلامية أن استيقظوا من غفلتكم يا عرب ويا مسلمين وانظروا إلى الحكام المتخاذلين الذين يتآمرون على أولى القبلتين وثالث الحرمين، والذين يريدون الإتفاق والتطبيع مع هذا العدو من أجل أن يغتصب أرضنا وعرضنا ومقدساتنا، نحن نعول على الشعوب المستضعفة وعلى الشعوب الإسلامية والعربية ولا نعول على الحكام والملوك والرؤساء الذين ارتضوا الخنوع والذل وارتضوا أن يكونوا متآمرين على قضيتهم.

ودعا القطان الجميع لدعم فلسطين والفلسطينيين بكل الطرق، بالكلمة والمظاهرات وبالوقفة التضامنية وبالمال وغيره للمساهمة في دعم المرابطين والمجاهدين في الأقصى، والرفض لتهويد القدس والإعتداءات الصهيونية التي تمارس على أهلنا وإخواننا في كل فلسطين، لن نرضخ ولن نكون مع أولئك الذين ارتضوا المذلة والهوان وأن يكونوا من أتباع المستكبرين والظالمين في هذا العالم.

وفي كلمة مباشرة على أعتاب يوم القدس العالمي اكد الخزعلي انه ورغم كل محاولات تمكين كيان العدو من قبل أمريكا وغيرها، فإنّ محور المقاومة يشهد التقدّم بعد التقدم ويحقق النصر تلو النصر في كل الجبهات

وتابع ان الجمهورية الإسلامية بحكمة قائدها، وبصبر شعبها جعلت الولايات المتّحدة الأميركية تضطر للاعتراف بفشلها في سياساتها سياسة الضغوط القصوى التي مارسها الإدارة السابقة

وشدد ان الأبطال من جند الله وقائدهم، بإيمانهم، ولا زال الإيمان يماني، جعلوا آل سعود وأميرهم حائراً يبحث عن الحلول ويقدّم المبادرات ويقف عاجزاً عن أن يحمي نفطه أو قواعده أو قصوره

واضاف الخزعلي ان فصائل المقاومة الفلسطينية جعلت الاحتلال الإسرائيلي عاجزاً أن يُقابل بالمثل، عاجزاً أن يقابل صواريخ المقاومة التي تنطلق من غزّة الصمود وتقع على رؤوسه

وحول سوريا اكد الخزعلي انها أفشلت المشاريع الكبرى الإقليمية والدولية، وستعود لتقوم بدورها بشكل أقوى في دعم محور المقاومة وفي مقدمتها قضية القدس التي لم تتنصّل سوريا في يوم من الأيام عنها

واضاف الخزعلي ان الشعب البحريني مستمر في صموده، ولم يستطع كل الإرهاب الذي يمارسه النظام البحريني من أن يُسكت هذا الشعب المؤمن والواعي عن قضيته

وتابع الخزعلي ان راية رجال الله في لبنان ستبقى مرفوعةً دائمًا، بقيادة سيدها سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، حتى يأتي نصرالله الكبير بفتح القدس القريب بعون الله وهمّة المقاومين الشجعان

ورأى ان التواجد العسكري الأمريكي في العراق هو من أجل أمن كيان العدو الإسرائيلي

وشدد ان قرار فصائل المقاومة الإسلامية في العراق هو إجبار القوات الأمريكية على الخروج، خصوصاً بعد أن أعلنوا صراحةً أنه ليس في نيتهم الانسحاب من أرض العراق

وتابع ان قرار إجبار القوات الأمريكية على الانسحاب من العراق قرار حتمي وهو قرار الشجعان ووعد الرجال

واكد ان واجب الوفاء أمام دماء الشهداء، ألا تبقى أي قواعد عسكرية أمريكية ولا أي مقاتل أجنبي على أرض العراق الطاهرة

واضاف إنّ المقاومين العراقيين يمتلكون المشروعية الكاملة الآن لإجبار الاحتلال الأمريكي على الانسحاب من أرضهم وحفظ الدستور العراقي الذي يمنع صراحةً وجودهم ووجود قواعدهم

وتابع ان أبناء المقاومة ينفذون العمليات ضد القواعد الأمريكية، مع العلم أن القدرات والإمكانيات التي تمتلكها فصائل المقاومة أعلى بكثير من هذا المقدار

واكد ان لدى فصائل المقاومة الإسلامية العدد الكافي من الرجال، ومن الأسلحة الكمية والنوعية ما يستطيعون به استهداف كل الوجود الأمريكي في أي مكان على أرض العراق

واضاف اان المقاومة إذا وجدت أنّ هذا المقدار من العمليات ضد القوات الأمريكية لم يكن كافياً فإننا سنزيد الجرعة لهم، إلى أن يكتشفوا عجزهم ويفقدوا صبرهم

وتابع الخزعلي موجها الخطاب للادارة الاميركيو : “لتعلم الإدارة الأمريكية أننا نمتلك قدرة الاستنزاف، وأنّ قرارنا بإخراج القوات الأمريكية قرار وطني غير قابل للاستئناف ولا يمكن لأي أحد أو اتفاقية أن يؤثروا عليه”

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً يقتضي بتأجيل موعد الانتخابات التشريعية إلى أن تتمكن السلطة من إقامة الانتخابات في العاصمة القدس .

حيث قال عباس في حديث له : ” يجب الاستمرار بالضغط على إسرائيل لكف يدها عن حقوقنا وإلزامها بالاتفاقات الموقعة، بما فيها حقنا بالانتخابات”، وفقاً لروسيا اليوم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.