وقف إطلاق النار في فلسطين المحتلة سيدخل حيز التنفيذ يوم غدٍ الجمعة

وقف إطلاق النار في فلسطين المحتلة سيدخل حيز التنفيذ يوم غدً الجمعة
0

على الرغم من الاختلاف على طبيعة وقف إطلاق النار الذي من المرجح أن يتم تنفيذه يوم غدٍ الجمعة، فقد نجحت الجهود الدولية والعربية في التوصل إلى تهدئة بين الجانب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي.

الاختلاف تجلى في تمسك حركة حماس بأن يكون وقف الإطلاق متزامن فيما طالبت السلطات الإسرائيلية بأن يكون وقف غلإطلاق من قبل المقاومة أولاً لتدخل إسرائيل في التهدئة.

وسائل إعلامية فلسطينية أعلنت نقلاً عن حركة حماس، اليوم الخميس، بأنّ: “التهدئة ستدخل حيز التنفيذ غداً وإن وقف إطلاق النار سيكون بشكل متزامن بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية”

إذ صرَّح أحد قياديي حركة حماس قائلاً: “إن الأمريكيين ضغطوا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف العمليات العسكرية بسبب فشله في تحقيق أهدافه وليس حباً وخوفاً على الشعب الفلسطيني”.

وأوضح القيادي في الحركة أن الوسطاء طلبوا من حماس: “أن تعلن وقف إطلاق النار قبل العدو وهو ما تم رفضه، والتأكيد على أن قيادة المقاومة، التي أكدت أن إعلان وقف إطلاق النار يجب أن يتم بشكل متزامن”.

وتدور حالياً في الأوساط السياسية الإسرائيلية سلسلة اجتماعات من أجل التصويت على التهدئة من جهة واحدة بحسب ما أوردت وسائل إعلام عبرية، التي أفادت أن “الكابينت الإسرائيلي سيصوت لوقف لإطلاق النار من جهة واحدة، يدخل حيز التنفيذ الجمعة”.

إذ اجتمع  بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، مع نداف أرغمان، رئيس الشاباك، قبيل التئام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.

وأيضاً اجتمع أفيف كوخافي، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، مع بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، قبيل اجتماع الحكومة المصغرة.

مصادر صحفية أميركية تحدثت عن الجهود الأمريكية بمشاركة كل من مصر وعدد من الدول الأوروبية للتوصل إلى التهدئة في الحرب التي اندلعت منذ أيام بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن إطلاق النار قد يتم وقفه يوم غدٍ الجمعة.

وعن إعلان نتنياهو وقف إطلاق النار من جانب واحد، رأت فيه حركة حماس: “محاولة منه للخروج في صورة المنتصر وإن الاتفاق تم بين الوسطاء والعدو والمقاومة وما يقوله رئيس حكومة العدو موجه لجبهته الداخلية التي ستشتعل ضده بعد إقرار التهدئة”.

وأكدت حركة حماس أنها تراقب الإجراءات الإسرائيلية في القدس والشيخ جراح، وشددت على أنها لن توافق على قرار منع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل مؤقت، وهددت بالعودة إلى المربع الأول (المواجهات) في حال عادت إسرائيل لتهجير سكان الحي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.