وكالة الصحافة الفرنسية : الشارع السوداني منقسم بشأن التطبيع

انقسام في الشارع السوداني بشأن التطبيع \ روسيا اليوم
0

أفردت وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) اليوم الأحد مساحة مقدرة عبر موقعها الإلكتروني للحديث عن قضية التطبيع السوداني الإسرائيلي التي شغلت الرأي العام في السودان مؤخرًا.

وذكر تقرير وكالة الصحافة الفرنسية بأنه في الوقت الذي أعلنت فيه السودان وإسرائيل عن اتفاق التطبيع بينهما، ساد الهدوء شوارع العاصمة الخرطوم.

وأشارت إلى أن هذا الاتفاق مع إسرائيل يعد الثالث من سلسلة اتفاقات بين الدولة العبرية والدول العربية.

ومضى التقرير: “الشارع السوداني لم يكشف بعد علانية عن رد فعله على هذا الاتفاق وإن كانت تتراوح فيه المشاعر بين مؤيدة ومعارضة”.

ورأت بأن المؤيدون في السودان للتطبيع يؤكدون بأنه فرصه لإخراج البلاد من عزلتها الدولية والحصول على المساعدات التي تنتشلها من الوضع الاقتصادي المتردي.

وزادت: “لا يرى المؤيدون للتطبيع حرجًا في إبرامه وخاصة أن دولا عربية أخرى كبيرة سبقتهم في هذا المضمار. في حين يرى المعارضون أن بلادهم خاسرة في هذا الاتفاق الذي لن يأتي بأي نفع لها ولا مصلحة”.

إعادة اللاجئين

في غضون ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة السودانية وافقت على إعادة لاجئين سودانيين في تل أبيب إلى بلادهم، حيث كانوا قد دخلوا الدولة العبرية خلال السنوات الماضية بطرق غير قانونية قادمن من بلادهم.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن آلاف من السودانيين قد دخلوا أراضي الدولة العبرية خلال الـ 15 سنة الماضية، بقي منهم حوالي 6 آلاف بالبلاد بشكل دائم، تنوي تل أبيب تشكيل لجنة مختصة لإعادة “أكبر قدر منهم” إلى السودان، وهم في مجملهم من طالبي اللجوء والمهاجرين.

وحال عدم وجود علاقات بين البلدين في السابق دون ترحيل السودانيين اللاجئين والمهاجرين بطرق غير نظامية إلى بلادهم.

يأتي هذا الاتفاق بشأن الترحيل بين الخرطوم وتل أبيب غداة إعلانهما عن اتفاق تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية، تلاه بعد ساعات تخصيص واشنطن مساعدة “إنسانية” للسودان بقيمة 81 مليون دولار، وسبقه رفع السودان من القائمة الأمريكية للدول المصنفة لديها راعية للإرهاب.

في السياق، أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في السودان بزعامة محمد عثمان الميرغني تأييده لخطوات التطبيع مع إسرائيل.

وجاء في تعميم صحفي لمسؤول القطاع الاقتصادي في الحزب عبد الرحمن عباس، أن الحزب يؤيد ويبارك التطبيع مع اسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.