و الحريق يجدد نفسه

والفيديو هذا سوف يغطي المواقع…
والفيديو هو. خدعة جديدة في السعي للخراب
والخـراب يقع حين يصطدم الإسلاميون بالجيش
وصناعة الحرب بين الإسلاميين وبين الجيش مخطط يظل يفشل لأن الإسلاميين يمنعهم العقل و الدين و الثقافة من حمل السلاح ضد الجيش

والآن. الخطوة التي تصنعها مخابرات دقيقة هي..
:: استغلال خطاب البرهان الأخير، ضد الإسلاميين..
واكتمال ضجيج الإعلام المرسوم/ عن اعتقالات ضد الإسلاميين
ثم … ثم …
و الآن تسريب محادثة مسجلة بين البرهان و مدير مخابرات قطر عربي..
و التسجيل ما فيه هو … خطوات البرهان ( لرابعة عدوية ) سودانية ..
و( إكتمال ) تدبير بين البرهان و الدول تلك لذبح الإسلاميين ….
ولأن الجهة تلك تعرف أن الإسلاميين في السودان عندهم طبيعة المحارب فإن التسجيل يسعى/ حسب المعرفة هذه لإشعال حرب أهلية بين الإسلاميين وبين الجيش
لكن…
(الدقة) في التزييف هذا هي التي تكشف أن الأمر مزيف..
والدقة تكشف أن من قام بالتزييف جهة ماهرة. ولها إمكانيات واسعة..
والدقة تلك التي تكشف التربيف بعضها. وبعض التسجيل كان هو..
:: مدير مخابرات دولة عربية يحدِّث البرهان عن (ما إتفقنا عليه من طرد ضباط إسلاميين من الجيش…
وضرب الإسلاميين في كل موقع في الدولة.
و إعتقالا كثيفة ….
و التسجيل(يدس) جملة لها ظل مخيف
فالتسجيل في حديثه المفترض مع البرهان/ يتحدَّث أنه
:: إذا احتجتوا للدعم فنحن مستعدون..
والجملة هذه. التي تقع وسط الحديث عن طرد ضباط من الجيش وعن ضرب الإسلاميين حديث لا يعني إلا…
الحرب الأهلية …
والحديث ما يريده هو أن يستنتج المستمع. المعنى هذا…
…………
والتسجيل بعض ما يكشف تزييفه هو أن مدير المخابرات المزيف والذي يحدِّث البرهان يسترسل في الحديث بالتفصيل وبصوت واضح، وقريب من المايكروفون… بينما البرهان حديثه يأتي من بعيد.. ويأتي في همهمات موافقة، وجمل قصيرة
ولعل السبب هو أن تقليد صوت البرهان كان صعبا عندهم
…………
و بعض جمل الحديث كانت هي
صوت المدير: السيد الرئيس …
كلامك عن إبعاد إسلاميين من الجيش …
……..
إذا إحتجتوا دعم نحن جاهزين ….
………
و السيد الرئيس

التخلص .ممن يمثلون المؤتمر الوطني في المجلس .و ….
……….
نحن نفهم أن الموضوع صعب لكنه مهم جداَ لينا .
…….
أنت كنت رافض .لكن الظروف تغيرت …
…….
وفي الحديث.. وحين يسأل المدير البرهان عن حاجته
للدعم يقول هذا
:: لا… عندي الدعم السريع والجهاز
و الجملة تعني .إما أن الجيش بعيد .أو أن البرهان لا يثق في الجيش .في ضربه للإسلاميين
ومثلها، حديث المدير عن ضرورة تبديل الضباط (اللي. ح. يترموا، برا الجيش) بضباط من أهل الثقة..
………….
والفيديو يعني أن
مشروع إشعال السودان يظل يستخدم كل حدث لإشعال السودان
ويعني أن
من قام بصناعة الفيديو هذا لا يعرف السودانيين… لا العسكريين منهم. ولا المدنيين…. و…
وفشل بعد فشل…
لكن…. الفشل هذا مخيف
… الفشل يجعل الجهة تلك التي تحرص على الخراب.. يجعلها تتجه، ربما. إلى الأسلوب الأخير لصناعة الإشعال
و لعل الناس تفاجأ …بما لم يعرفه السودان في تاريخه
:: الإغتيالات
وانتظار أن يصبح الإسلاميون المتهم الأول
وتحت الغضب والحريق لا يتوقف أحد عادة ليتحقق. قبل أن يضرب ..
و ….
………
يبقى التساؤل عن
لماذا يصنع البرهان الأجواء التي يمكن أن يحدث تحتها كل هذا….
لماذا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.