ياسر عرمان: “أفراد القوات المسلحة هم الذين أطلقوا النار على المدنيين العُزل”
قال ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، معلقاً على الأحداث التي صاحبت الذكرى الثانية لفض الاعتصام،“إنه من المؤكد أن الذين قاموا بإطلاق النار على المدنيين العُزّل يتبعون للقوات المسلحة”.
هذا وقد طالب ياسر عرمان من خلال تغريدة له على “تويتر” طالب قيادة القوات المسلحة من تحديد الأسماء وتسليمهم للمحكمو في أسرع وقت ممكن، وفقاً لما جاء في “السوداني”.
مشدداً على أن القوات النظامية تحتاج لعلاقة جديدة ومختلفة مع المدنيين في إطار حكم دولة القانون.
وفي السياق كشفت وزارة الصحة الاتحادية من خلال بين صحفي أصدرته اليوم، حول أحداث القيادة العامة التي جرت بالأمس، في إحياء الذكرى الثانية لفض الاعتصام.
أكدت الصحة الاتحادية أنها ستسخر جميع إمكانياتها المتاحة، من أجل علاج الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة الخاصة، بحسب “سونا”.
وجاء في البيان أن الوزارة تتابع عن كثب الأوضاع الصحية للجرحى والمصابين فى جريمة اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين فى الإفطار الذى دعت له أسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة.
فضلاً عن تأكيد البيان عن أن الوزارة تبذل جهودها لعلاج الجرحى والمصابين على حسابها الخاص.
كما تمنى البيان الرحمة والمغفرة للشهداء ولآلهم وذويهم الصبر والسلوان وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
من جهته طالب محمد ناجي الأصم، القيادي بتجمع المهنيين، بإقالة والي الخرطوم، رئيس اللجنة الأمنية، وتحويله للتحقيق فوراً.
كما طالب الأصم بإعطاء مجلس السيادة “الأعضاء العسكريين” مهلة 48 ساعة لتحديد وتسليم الأفراد والضباط العسكريين الذين كانوا في محيط القيادة وإحالتهم للتحقيق، بحسب “السوداني”.
وقال الأصم أن خيارات السلطة الانتقالية ومنسوبيها من المدنيين أصبحت ضيقة جداً للاستمرار، موضحاً أن جميع الخيارات في يد مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك.
وأضاف: “يجب التنفيذ الفوري للترتيبات الأمنية الواردة في اتفاق سلام جوبا والبدء فوراً في عملية إعادة هيكلة القطاع الأمني والعسكري”.
مضيفاً “وتفكيك خلايا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بداخله، بقيادة ومتابعة رئيس الوزراء والجهات المعنية، فضلاً عن إعلان الخطوات جماهيرياً وبصورة عاجلة”.
وأوضح أنه يأمل أن يقدموا عليها قبل أن يقرروا الذهاب إلى خيار الاستقالة الذي وصفه بـ(السيئ المُمهّد للأسوأ).