يديعوت أحرنوت: 100 مليون شيكل خسائر للمستوطنين في أربعة أيام

قصف صواريخ المقاونة الفلسطينية على تل أبيب \ Los Angeles Times
0

أبانت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية اليوم السبت بأن الخسائر التي لحقت بالممتلكات الإسرائيلية بسبب صواريخ المقاومة في أربعة أيام تم تقديرها بأنها تعادل نصف الخسائر التي وقعت خلال عملية “الجرف الصامد” في العام 2014 والتي استمرت لمدة 51 يومًا.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن مجمل الخسائر التي لحقت بالمستوطنين بلغت قيمتها 100 مليون شيكل، في الوقت الذي تجاوزت فيه الخسائر العامة عشرات الملايين من الشواكل، حسبما أفادت (قدس الإخبارية).

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت فإن الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تشنها على قطاع غزة بلغت تكاليفها إلى اليوم ما يقدر بـ 10 مليار ونصف شيكل.

وألمحت الصحيفة أنه مع مرور الوقت فإن التكلفة الاقتصادية للعدوان على قطاع غزة في ازدياد مستمر، حيث عقدت وزارة المالية اجتماع لبحث تحويل مليار شيكل لتمويل الحملة العسكرية.

على صعيد آخر، استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، برج الجلاء في قطاع غزة والذي يضم مكاتب لعدد من الوكالات الإعلامية العربية والعالمية.

من جهتها أعلنت قناة الجزيرة القطرية أن طائرات الاحتلال استهدفت برج الجلاء الذي يضم مقرّ شبكة الجزيرة في غزة بسلسة غارات أدّت إلى انهياره بالكامل.

لاحقا، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن المبنى الذي جرى تدميره “يحتوي على مصالح عسكرية تابعة للاستخبارات العسكرية التابعة لحماس”، وأنه “توجد في المبنى مكاتب إعلامية مدنية تتستر حماس من ورائها وتستخدمها دروعًا بشرية”، على حد قوله.

وأشار المتحدث إلى أنه قبل الغارة حذّر الجيش الإسرائيلي “المواطنين الذين تواجدوا داخل المبنى ومنح إياهم الوقت الكافي لإخلائه”، بينما نقلت قناة “الجزيرة” تصريحات عن صاحب المبنى، قال فيها إن الجيش الإسرائيلي رفض إعطاء مهلة للصحفيين لإخلاء المبنى.

وفي السياق، أقر الجيش الإسرائيلي، أمس، بتدميره لمنازل تابعة لثلاثة قياديين في الجناح العسكري لحركة حماس بقطاع غزة، فيما تواصل الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قصفها عدة مناطق بالقطاع، بزعم تدمير “شبكة الأنفاق”، وذلك في الوقت الذي تستهدف فيه الفصائل الفلسطينية المستوطنات المحاذية لغزة بالصواريخ.

حيث أوضحت مصادر محلية، أن إسرائيل  استهدفت بيوت مروان عيسى، وعدنان عيسى، وأيمن نوفل، وهم قياديون في الذراع العسكرية لحركة حماس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.