يسألونك عن الإطاري

منذ أن دندن به أصحابه في رواق السفارات ودهاليز المخابرات الأجنبية وأوكار وكالات الأمم المتحدة سراً إلى أن أصبح جهراً في احتفائية باهته أتى لها العملاء وأسيادهم يجرجرون خيابات الفشل واليأس و يطأطون الروؤس يريدون أن يفرضوا على الشعب السوداني عملاً غير صالح و قد غيّض اللّه للشعب السوداني وفتح بصرة وبصيرته إن رأى حمم وبراكين وألغام الإطاري قبل أن يكون وأقع بينهم فخرج في مسيرات ووقفات رفضاً لهذا العمل الخبيث فعلم العملاء وأسيادهم إن عملهم هذا أصبح غير مرغوب فيه ولن يجد سند من الشعب السوداني.

يسعون ليل ونهار إلى تجميله بكل ألوان المساحيق والأقلام الصفراء والدولارات والرحلات الترفيهيه مدفوعة الأجر ولكنه في غيبوبه عجز الأطباء عن حياته وإن عاش يكون لأجل قصير و مشوهاً يفر منه الناس كما يفر السليم من الأجرب.

أيها الشعب السوداني الأبي إن حدثوك أو سألوك عن الإتفاق الإطاري فقول لهم إنه رجسُ من عمل الشيطان فجتنبوه يحمل في طياته الشر.

       (أبوسلمى)

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.