يفغيني بريغوجين يطلق تسجيلا صوتيا يرد فيه على أسئلة قناة “سي آن آن” الأمريكية حول قضايا تخص الشأن السوداني
نشر موقع “بريغوجين للسودان” مساء أمس الخميس، رد رئيس شركة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين على أسئلة صحيفة “سي آن آن” الأمريكية، والتي تمحورت حول أنشطة قوات الدعم السريع التي تلقت تدريبها على أيدي عناصر شركة فاغنر من قبل، حيث وجهت الصحيفة اتهامات لشركة فاغنر بتسليح هذه القوات عبر خط الإمداد المرتبط بدارفور، وقالت أن قوات الدعم السريع قامت بجرائم فظيعة في دارفور تتعلق باغتصاب فتيات ونساء، وحرق مؤسسات عمومية وسكنات، إضافة إلى نهب وسلب أموال السكان المحليين.
وردا على أسئلة الصحيفة الأمريكية قال السيد بريغوجين من خلال تسجيل صوتي له، أن قواته عندما كانت في السودان في فترة حكم البشير، كانت تقوم بتدريب الجيش وقوات الدعم السريع وعناصر الإستخبارات والحرس الرئاسي، وكل هؤلاء كانوا متحدين لأجل هدف واحد وهو خدمة السودان، وأضاف أنه آنذاك لم تكن هناك جرائم جنسية في السودان، حيث كان أءمن دولة في العالم لدرجة أن التجول في الأزقة لم يكن يستدعي حمل السلاح، وكان الشعب السوداني يستقبل الكل بابستامة وحفاوة لا توجد مثلها في باقي دول العالم.
وحمل رئيس شركة فاغنر القائمين على قناة “سي آن آن” مسؤولية الإغتصابات التي تحدث في السودان، ووصفهم بالمضللين الذين يروجون للأكاذيب ويحالون تحسين صورة إدارة بلادهم للعالم، فيما تقوم الأخيرة بالتدخل السافر والمستمر في الشأن السوداني وفي حياة الشعب السوداني، وأضاف أن الإدارة الأمريكية عملت على تدمير قيم الشعب السوداني وتحويل بلادهم إلى فوضى ودمار، وأعطى مثالا على ذلك بما حدث إبان عهد البشير، حيث مارست الولايات المتحدة الأمريكية سياسة خبيثة لإدخال البلاد في أزمات خطيرة بهدف نشر الفوضى وعدم الإستقرار فيها، وعبر عن ذلك بقوله ” وبالنسبة لعمر البشير هو الآن قابع في السجن لأنكم حشرتم أنفكم القذر في الشأن السوداني، لو أنه سلم السلطة بشكل سلمي لكان كل شيء على ما يرام الآن في السودان، لذلك أيها السادة أنتم المتهم الرئيسي باغتصاب الفتيات والنساء في دارفور.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.