يوتيوب يكشف عن المحتوى الأكثر مشاهدة في السعودية

شعار موقع يوتيوب \ Connected Life Conference
0

كشفت شركة يوتيوب عن المحتوى الأكثر مشاهدة في المملكة العربية السعودية والذي يجد رواجًا واسعًا وسط الجمهور، موضحة أن المحتوى المحلي يعتبر الأكثر مشاهدة في المملكة.

وأبانت دراسة جديدة قامت بها الشركة توضح ذروة أوقات المشاهدة ونسبها في المملكة، بأن النسبة الأعلى للمشاهدة في السعودية متعلقة بألعاب الفيديو باللغة العربية في ظل إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا، وفقًا لـ (الخليج أونلاين).

وبحسب الدراسة فإن 7 من أصل الفيديوهات الـ10 الأكثر مشاهدة في السعودية كانت من إنتاج منشئي محتوى سعوديين.

وقالت يوتيوب إن الألعاب المتعلقة بالألغاز والمغامرات كانت الأكثر رواجًا في السعودية خلال العام الماضي 2020، فضلًا عن تواجد المحتوى المتعلق برياضة الفنون القتالية في الطليعة.

ولاقت الرياضة الإلكترونية بدورها رواجاً عالياً، مع لعبة الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA” وغيرها من الألعاب، بحسب الدراسة.

وأوضحت أن مشاهدة المواد التعليمية وجدت ارتفاعًا كبيرًا في السعودية في العام الماضي، مقارنة ببقية المحتويات الأخرى على يوتيوب .

وقال التقرير إن حوالي 945 من سكان المملكة قاموا باستخدام المراجع الإلكترونية من أجل الاطلاع على المواد التعليمية، بالإضافة لارتفاع مشاهدة محتوى علم الجبر بنسبة 200%.

وكشفت عن وجود 20 مليون مستخدم في السعودية أعمارهم تزيد عن 18 عامًا، وأن متوسط نسبة المشاهدة في اليوم الواحد بلغ 55 دقيقة.

على صعيد منفصل، أعلن مؤخرًا مجلس الشورى السعودي عن موافقته على فرض عقوية “التشهير بالمتحرشين” وذلك بحسب جسامة الجرم وأثره على المجتمع.

وفي تغريدة على صفحة مجلس الشورى على تويتر جاء فيها : “”وافق مجلس الشورى على إضافة عقوبة التشهير إلى العقوبات المنصوص عليها في نظام مكافحة جريمة التحرش ، الصادر بالمرسوم الملكي ذي الرقم (م/ 96) والتاريخ 16/ 9/ 1439هـ، وذلك بحسب جسامة الجريمة وتأثيرها على المجتمع”.

وترى السعودية ان فرض هذا القانون سيشكل رادعا للمتحرشين الذين يرتكبون هذا الفعل الشائن، ووسيلة للحد من انتشار هذه الظاهرة.

وأشارت مصادر داخلية في مجلس الشورى السعودي قبل بضعة ايام إلى أن الاجتماع القادم للمجلس سيتناول عدة قضايا مجتمعية أهمها فرض عقوبة التشهير لردع المغتصبين .

حيث سيقوم أعضاء المجلس في جلسة الأربعاء المقبل بالنظر في الملف الأمني لقضية التحرش ، ودراسة إمكانية إضافة عقوبة التشهير ، إذ سقط الملف في الجلسة الأخيرة بفارق صوتين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.