10 مليار دولار .. صفقة عسكرية تجمع الرياض بواشنطن

صفقة أسلحة بقيمة 10 مليار دولار
0

أكدت بعض المعلومات أن حكومة الرياض قامت بالتوقيع على اتفاقية عسكرية مع واشنطن بقيمة 10 مليار دولار ، لتدعيم السلاح الجوي في المملكة .

وصرح أحد المسؤولين الأمنيين أن “الجميع منشغل بصفقة الطائرات F35 وتحت الرادار تمر صفقة ضخمة قيمتها 10 مليار لتطوير واسع لـ150 طائرة F15 سعودية” ، وفقاً ل I24 .

وأوضح المسؤول أن هذه الصفقة تشكل قلقاً لإسرائيل ، إذ أن طائرات F15 قادرة على الوصول إلى إسرائيل بغضون 15 دقيقة .

هذا ولم تقتصر الصفقة على بيع الطائرات فقط ، بل سيقوم الخبراء الأميركيون بإعادة برمجة الأنظمة الملاحية العسكرية وإدخال التحديثات عليها ، وتنشيط الرادارات بشكل فعال أكثر .

وفي سياق متصل ، قال جاريد كوشنر ، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق ، دونالد ترامب في مقابلة خاصة مع قناة CNN، أن الولايات قد ترسل طائرات المتطورة الى الامارات رغم معارضة إسرائيل.

وفي تفاصيل المقابلة أوضخ كوشنر أن : “لا علاقة لذلك بصفقة السلام، لدينا علاقاتنا مع الإمارات وحاربنا معا بـ4 حروب على ما اعتقد لديهم جيش هائل، وهم على الحافة تماما مع إيران، وسياسة الرئيس الأمريكي هي مكافحة عداء إيران”.

وتابع قائلا: “عبر إرسال مقاتلات F-35 للإمارات، هذا من الواضح سيقوي حلفائنا بالمنطقة وينبه أكبر سبب لعدم الاستقرار بأننا نولي اهتماما جديا للمكان الذي يوجدون فيه”.

ومن جهته أكد وزير المخابرات الإسرائيلية ايلي كوهين أن بلاده ترفض أي تفوق نوعي لأي دولة في المنطقة، مؤكدا رفضه لبيع طائرات F35 الأمريكية للامارات.

جاءت تصريحات كوهين بعد تصريحات مماثلة لمكتب بنيامين نتنياهو أعلنت ان الاتفاق مع الامارات لا يشمل أي صفقات عسكرية او بيع طائرات، بالإضافة لتحذيرات وزير الدفاع بيني غانتس حول احتمالية بيع الولايات المتحدة طائرات F 35 للامارات.

وقال كوهين في مقابلة مع القناة العبرية الـ”20“ إننا نعارض أي تفوق نوعي لأي دولة في المنطقة، ونرفض بيع مقاتلات “إف 35” الأمريكية للإمارات، على خلفية اتفاق السلام بين بلاده والإمارات.

مضيفا “ليس هناك أي بند خفي أو تفاق ضمني بهذا الشأن، وإنما معارضة إسرائيلية لبيع أي سلاح ينتهك تفوقنا النوعي في المنطقة”.

من جهته قال وزير الدفاع بيني غانتس في مؤتمر صحفي: “ليس من الجيد لإسرائيل أن تتجول الطائرة في أماكن أخرى. علينا التحدث مع الإماراتيين، ومع الأمريكيين، والتأكد من التمسك بمصالحنا الأمنية“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.