أعلن السلطات الامنية لدولة الكويت عن سقوط نحو 1000 إقامة لوافدين يوميا بسبب وجودهم خارج البلاد وعدم قيام كفلائهم أو أصحاب العمل بتجديدها لهم، في الوقت الذي أتاحت فيه وزارة الداخلية التجديد إلكترونيا، بعد تداعيات جائحة كورونا .
يذكر بأن هناك العديد من الشركات وأرباب العمل يقومون بتجديد إقامات عمالتهم الموجودة خارج الكويت بسبب إغلاق المطارات في اغلب الدول، وعدم قدرتهم على العودة إلى البلاد، بيد أن هناك قسما آخر لم ينجز التجديد وبينهم كفلاء لم يجددوا لعائلاتهم، وبالتالي يتحملون مسؤولية سقوط الإقامات، ولا علاقة لوزارة الداخلية بهذا الشأن.
الجدير بالذكر أن الداخلية الكويتية أعلنت بأن الوافدين الذين تسقط إقامتهم وهم خارج البلاد لا يستطيعون العودة مرة أخرى إلا عبر سمة دخول جديدة، موضحة أن وضع هؤلاء مختلف عن الآخرين الذين قضوا خارج البلاد أكثر من ستة أشهر، وإقاماتهم سارية، لأنه تم تمديد المهلة لهم حتى نهاية العام الحالي، بحسب موقع أخبار العالم.
كما ووجه وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح، بإشراف مباشر من وكيل الوزارة الفريق عصام النهام، بتسهيل إجراءات من انتهت إقامته ويرغب بإلغائها نهائياً، ومن لديه جواز انتهت صلاحيته، وليس لديه ذنب في تمديده، حيث بلغ عددهم نحو 68 ألف وافد، وغالبيتهم من الجنسيتين المصرية والهندية، حيث تتم معالجة تلك الأزمة من خلال السماح بمنح الإقامة والتجديد والتحويل، شرط أن تقوم سفارة بلاده بختم التمديد والحصول على كتاب رسمي مصدق من قبل الخارجية الكويتية.
كما وطالبت الداخلية الكويتية أصحاب العمل والشركات للتوجه إلى الهيئة العامة للقوى العاملة لاستخراج إذن العمل، ومن ثم مراجعة إدارة شؤون الإقامة التابع لها عنوان المنشأة لإنهاء إجراءات تجديد الإقامة للعاملين لديهم في القطاع الأهلي في حال وجودهم خارج البلاد على أن يكون جواز السفر صالحا ووفقا للضوابط والشروط المعمول بها في هذا الشأن.
