2.5 مليون جرعة من لقاح كورونا تصل إلى السلطنة حتى يونيو
تتوقع السلطنة وصول 2.5 مليون جرعة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران هذا العام من شركتي “فايزر” (Pfizer) و”أسترازينيكا” (AstraZeneca) ضمن الاتفاقيات الموقعة مع التحالف العالمي ومع كل من الشركتين مباشرة.
زيادة على مليوني جرعة من لقاح فايزر سيتم توريدها في يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، مما سيمكن السلطنة من تطعيم جميع المستهدفين ضمن الإستراتيجية الوطنية للتطعيم.
في هذا الصدد، صرح الدكتور أحمد السعيدي وزير الصحة إن السلطنة تعمل على حجز مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون (Johnson & Johnson)، على أن تصل في الربع الثالث من العام الحالي.
مضيفا كذلك أن هناك تعاقدا مباشرا مع شركة أسترازينيكا لتوريد مليون جرعة من لقاح أكسفورد في يناير/كانون الثاني لكنها قد تأخرت لأسباب تقنية.
وبخصوص حقيقة الوضع الوبائي الحالي أوضح وزير الصحة العماني أنها مرحلة صعبة وحرجة جدا في السلطنة، وقد تشهد مزيدا من الإجراءات لتجنّب الأسوأ، كما و قد تصل إلى الإغلاق التام و كذا منع الحركة كليا حتى نهاية عيد الفطر المبارك.
كما أشار وزير الصحة العماني أيضا إلى أن التوسع في إقامة احتفالات أعياد الميلاد و رأس السنة في بعض دول المنطقة سبّب أن أتت معهم السلالات الجديدة و انتشرت في كثير من الدول بما فيها السلطنة.
وتابع أنه منذ منتصف يناير/كانون الثاني بدأت أرقام الإصابات بالارتفاع من حالات وافدة إلى السلطنة ثم بدأ الانتشار المجتمعي، وفي الجانب الآخر كان هناك تراخ في الالتزام بالتباعد وبدأ بعض المواطنين إقامة المناسبات الاجتماعية كالعزاء والأعراس “وها نحن نتجاوز ألف إصابة يوميا”.
كما بيّن الوزير أن السلالة الشائعة حاليا هي الفيروس الأساسي ثم الفيروس المتحور الذي اكتشف في المملكة المتحدة ووصل إلى السلطنة بعد احتفالات أعياد الميلاد.
وفي وقت سابق، أطلقت سلطنة عمان في ديسمبر/كانون الأول الماضي المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتحصين من مرض “كوفيد-19” بعد تسلّم أول شحنة من اللقاح من شركة فايزر، تبعتها مرحلة ثانية في فبراير/شباط مع توفر 100 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا لتغطية عدد 50 ألفا من الأولويات المستهدفة.