3 أطفال يتعرضون للإصابة جراء انفجار عبوة ناسفة

3 أطفال يتعرضون للإصابة جراء انفجار عبوة ناسفة
0

استمراراً للمعاناة الإنسانية في سوريا والتي تضرب الأطفال خاصةً، تعرض 3 أطفال اليوم لإصابات جراء انفجار عبوة ناسفة في مدخل مدينة درعا.

وصرح قائد الشرطة في المنطقة، العميد ضرار دندل، لوكالة الأنباء السورية “سانا”، “عبوة ناسفة موضوعة في علبة بلاستيكية فارغة انفجرت بأطفال كانوا يلعبون قرب دوار الخربة عند مدخل مدينة درعا الشرقي ما أدى إلى إصابة 3 منهم إصابة أحدهم متوسطة وتم إسعافهم إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج”.

وأضاف:  “بتفتيش المنطقة المحيطة بمدخل المدينة تبين وجود مواد متفجرة مزروعة بأحجار بلوك البناء وعدد من صواعق القنابل” مشيرا إلى أن المنطقة سكنية وتشهد حركة تجارية نشطة.

وفي الشأن السوري، أفادت لجنتا الصليب والهلال الأحمرين، بأنه بعد 10 سنوات من الحرب على سوريا، تجد الأسر السورية صعوبة أكثر من أي وقت مضى في شراء الطعام بينما تفتقر سيارات الإسعاف للوقود لنقل المرضى للمستشفيات.

حيث قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير: “سوريا في خضم دوامة مميتة من الحرب والانكماش الاقتصادي والجائحة والعقوبات”، مضيفاً: “قرابة ثلاثة أرباع الأسر السورية يحتاجون الآن للمساعدة، بزيادة نسبتها 20 في المئة مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل نحو 12 شهراً”، حسب وكالة “رويترز”.

وأشار إلى أن “تبادل الأسرى وتوضيح مصير عشرات الآلاف من المفقودين وتحديد هوية الجثث هي شروط مسبقة ضرورية لأي محادثات جادة من أجل إنهاء الحرب”، مطالباً بـ “فعل ذلك على وجه السرعة”.

من جانبه، عضو اللجنة الاستشارية المعنية بمواجهة فايروس كورونا في سوريا، رئيس الهلال الأحمر السوري، خالد حبوباتي، قال: إن “سوريا تشهد زيادة حادة في إصابات كوفيد19 منذ منتصف شهر شباط، لكن خيارات العزل العام باتت محدودة في ظل وضعها الاقتصادي المزري”.

وشدد حبوباتي على أن العقوبات الغربية على البلاد، عرقلت أيضاً واردات المستلزمات الطبية والأدوية.

أيضاً، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا، قال: إن “نقص الوقود يعني عدم وجود سيارات إسعاف لنقل المرضى للمستشفيات.. ويستحيل دون كهرباء تخزين الدم بأمان أو اللقاحات يوماً ما”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.