صرحت وزارة الصحة السورية اليوم الأحد، في تقريرها الوبائي اليومي عن تسجيلها 49 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما سجلت وزارة الصحة السورية حالتي وفاة بالفيروس في سوريا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 269 وفاة، بحسب سانا.
وبحسب إحصائيات الوزارة فإن إجمالي إصابات فيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء في سوريا بلغ 5408 إصابة بعد تسجيل 49 إصابة جديدة بسوريا.
وتحدث التقرير اليومي لوزارة الصحة عن ارتفاع حالات الشفاء إلى 1753 بعد تسجيلها 31 حالة شفاء خلال 24 ساعة الماضية.
وتوزعت حالات الشفاء على المحافظات التالية:
5 في دمشق، 4 في حلب، 4 في اللاذقية، 4 في حمص، 5 في ريف دمشق، ٤ في السويداء، 2 في طرطوس، ٣ في حماه.
بينما كان توزع الإصابات كالتالي:
13 في حمص، ١٠ 5 في السويداء، 14 في ريف دمشق، ٤ في حماه، 6 في اللاذقية، 4 في طرطوس.
بينما كانت حالتي الوفاة من محافظة حمص.
استنفار في مستشفيات سوريا
تتأهب مستشفيات سوريا في كافة المحافظات السورية لاحتواء موجة ثانية محتملة من تفشي وباء كورونا.
حيث باشرت المستشفيات بإعداد أقسام عزل خاصة وتجهيزها بكافة المعدات المطلوبة لمرضى كورونا.
كما أطلقت وزارة الصحة حملة لتعزيز إجراءات حماية الكادر الصحي ورفعت شعار سلامة العاملين الصحيين أولوية.
وأعلنت وزارة الصحة السورية مؤخراً عن إطلاقها غرفة إدارة الطوارئ تحسباً من موجة قوية لكورونا.
كما تعمل وزارة الصحة السورية على استكمال تجهيز مستشفى الطوارئ المقام في مدينة الفيحاء الرياضية.
49 إصابة اليوم، ما حقيقة الإصابات في سوريا؟
انتشرت أخبار عن إصابات بين الأطفال في المدارس الحكومية في بلدة جرمانا الواقعة في ريف دمشق، بالتزامن مع التكتم الإعلامي الرسمي.
وذكرت بعض المواقع أنه تم إغلاق الصفوف التي تم اكتشاف الحالات فيها، بينما يترقب الأهالي قرار تعليق الدوام في المدارس بأي لحظة.
وكان قد عقد وزير الصحة السوري الدكتور حسن محمد الغباش اجتماعاً يوم 8 أكتوبر الجاري، لبحث تكثيف جولات التقصي الوبائي لفيروس كورونا المستجد بالمدارس السورية.
وعرض خلال الاجتماع الخطوات اللازمة لتكثيف جولات التقصي الوبائي وأخذ مسحات عشوائية من خلالها للطلاب والمدرسين.
كما استلمت وزارة الصحة السورية من منظمة الصحة العالمية ثلاث سيارات إسعاف وخمس عيادات متنقلة.
تتحضر الحكومة السورية لموجة ثانية عنيفة لكورونا وخاصة بعد عودة الطلاب للمدارس.
بينما يرى المراقبون أن استعدادات الحكومة السورية لموجة ثانية من كورونا هي استعدادات خجولة وفقيرة.
