5 خروقات جديدة للمياه الإقليمية يسجلها الجيش اللبناني
يستمر جيش الاحتلال بانتهاك السيادة اللبنانية واقتحام الأجواء البحرية والجوية ،حيث سجل الجيش اللبناني 5 خروقات جديدة للمياه الإقليمية اللبنانية .
وفي بيان لقيادة الجيش اللبناني نقلته قناة العالم وضحت فيه أنه “بتاريخ 30 كانون الأوّل 2020 ما بين الساعة 17:07 والساعة 20:11، تمّ تسجيل 5 خروقات بحريّة للمياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة ، لمسافة أقصاها حوالى 370 مترًا” .
وأضافت أن ” عناصر الزوارق أقدموا على إطلاق 3 قنابل مضيئة فوق البقعة البحريّة المذكورة وتوجيه كاشف ضوئي باتجاه المياه اللبنانية ، لتتمّ متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان”.
ومن جهة أخرى حذرت قيادة الجيش اللبناني ، المواطنين اللبنانيين من طلبات صداقة ورسائل عبر موقع “فيسبوك” باسم “الموساد” تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وكشفت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن “عددا من المواطنين تلقوا طلبات صداقة ورسائل عبر الفايسبوك باسم (الموساد) تابعة لجهاز مخابرات العدوّ الإسرائيلي، تتضمن دعوات للانضمام إليه والتواصل معه”.
وحذرت من “مغبة الانجرار وراء هذه المحاولات”، داعية إلى “عدم الانسياق والتجاوب مع هذه الطلبات تحت طائلة التعرض للملاحقة القانونية”.
وفي سياق مماثل عثر الجيش اللبناني على 1.3 طن من المفرقعات، أثناء بحثه في مرفأ بيروت الذي دمره الشهر الماضي انفجار هائل ناجم عن تخزين سيء لكمية كبيرة من المواد الكيماوية.
وجاء في بيان للجيش اللبناني على موقعه الإلكتروني، جاء فيه: “في إطار أعمال الكشف والمسح التي تقوم بها وحدات الجيش في مرفأ بيروت، تم العثور على 1320 كيلوغراما من المفرقعات، موضبة في 120 علبة كرتونية ومخزنة في أحد العنابر”.
وأضاف البيان بحسب سكاي نيوز: “وعلى الفور قام عناصر فوج الهندسة بإزالتها حيث تم تلفها والتخلص منها”.
حيث دمر الانفجار الضخم في الرابع من أغسطس المرفأ وجزءا من وسط بيروت، وراح ضحيته ما لا يقل عن 190 شخصا.
وفي سياق متصل جاء انفجار مرفأ بيروت ليضاعف أوجاع الشعب اللبناني أكثر فأكثر خلال الفترة الحالية، وكأن لسان حالهم يقول “اللي فينا مكفينا”، فالقاصي والداني يدرك جيدًا أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية طاحنة تعد الأسوأ في تاريخ البلاد.
فالدخان الذي تصاعد من على جهة مرفأ العاصمة تصاعدت معه خسائر اقتصادية قدرها مراقبون بمليارات الدولارات، بعدما تحول المرفأ إلى خراب وأنقاض في ظرف دقائق معدودة.