60 مواطن جزائري مصابين بحالات صدمة جراء زلزال ولاية “جيجل”
أصيب 60 مواطن جزائري في ولاية جيجل بحالات الهلع وصدمة، جراء الزلزال الذي ضرب ولاية جيجل والمناطق الواقعة شرق الجزائر مساء امس الأربعاء.
ومن جانبة، قال عبد القادر كلكال والي الولاية، (إحدى ولايات الشرق الجزائري) في اتصال مع “النهار”، إنه “تم فتح الإذاعة المحلية، وكان هناك تواصل مع المواطنين عبرها”، مشيرا إلى أن “مستشفيات الولاية استقبلت 60 مواطنا أصيبوا بهلع جراء الزلزال”.
وفي السياق، شهدت ولاية باتنة الجزائرية، أول أمس الاثنين، هزتين أرضيتين متتاليتين، بفارق 5 دقائق بينهما، كما وبلغت قوة الهزة الأولى 4.2 درجة، التى سجلت في حدود الساعة الـ7 والـ33 مساء امس.
فيما بلغت قوة الهزة الثانية 3.2 درجة، في ولاية باتنة بحدود الساعة الـ7والـ38 مساء، حيث أشار مركز “craag” إلى أن مركز الهزة حدد بـ7 كم جنوب شرق تازولت.
وسارعت فرق التدخل للحماية المدنية في الانتشار في مناطق الهزة لتوكد عدم تسجيل أي خسائر بشرية او مادية، وفقا لموقع روسيا اليوم.
ومن الشأن الجزائري ايضا، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن موعد الانتخابات النيابية في الجزائر بمرسوم تشريعي رقم 1/96 واستدعى الهيئة الناخبة الخاصة بالانتخابات التشريعية.
وجاء في المرسوم التشريعي القاضي بتحديد موعد الانتخابات النيابية أن موعدها سيكون يوم السبت 12يونيو المقبل، ويأتي قرار تبون بعد اعتماد مجلس الوزراء لمشروع قانون الانتخابات.
فيما وقع الرئيس الجزائري الأربعاء الماضي، المرسوم المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، بحسب سبوتنيك.
وضمن هذا الأسبوع، أعطى مجلس الوزراء الجزائري موافقته على مشروع قانون الانتخابات النيابية واللافت فيه أنه ولأول مرة سيفسح المجال أمام القائمة المفتوحة.
والجدير بالذكر أن هذه الانتخابات النيابية ستكون أول انتخابات منذ تسلم الرئيس تبون للحكم في 12 ديسمبر 2019، خلفا لعبد العزيز بوتفليقة المستقيل على خلفية ثورة شعبية اندلعت في 22 فبراير/ شباط من العام نفسه.
التطورات السياسية في الجزائر تتزامن مع تظاهرات احتجاجية عنت مدن الجزائر خلال الأيام الأخيرة احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
وكان قد علن عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري، مساء 18 فبراير الفائت، عن حل البرلمان الجزائري وإجراء الانتخابات النيابية وتعديل حكومي جزئي يتم خلال يومين.
قرار تبون أتى في خطوة استباقية قبل حلول الذكرى الثانية للحراك الجزائري الذي انطلق في 22 فبراير من العام 2019 لإسقاط نظام الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وجاء إعلان الرئيس تبون حل البرلمان الجزائري خلال كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني للشهيد.