629 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا

629 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
0

صرَّح مركز مكافحة الأمراض في ليبيا اليوم الثلاثاء، عن تسجيله 629 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ومع تسجيل مركز مكافحة الأمراض في ليبيا لـ 629 إصابة جديدة يرتفع عدد الإصابات الإجمالي في البلاد إلى 24144 إصابة منذ بداية تفشي الوباء في ليبيا.

كما أوضح المركز بأنه تم أخذ عينات للفحص عددها 3137 عينة ظهرت نتيجتها 2508 عينة سالبة بينما سجلت 629 عينة إيجابية، والإصابات توزعت 432 إصابة منها جديدة و197 إصابة من حالات مخالطة لمصابين سابقين.

وقال المركز أن إجمالي حالات الشفاء بلغ 13252 حالة شفاء منذ بداية انتشار الوباء في ليبيا أما حالات لوفاة بلغ مجموعها 383 حالة وفاة، بحسب ليبيا 24.

وكان قد حذر في وقتٍ سابق مركز مكافحة الأمراض في ليبيا من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، خاصة بعد انتشار المرض.

وأكد رئيس المركز أنه لا يتوفر للمركز الأجهزة الكافية للكشف عن كورونا حيث تتكدس العينات لعدة أيام، كما يعاني المركز من انقطاع الكهرباء.

والالتزام بإجراءات مهمة وعملية لوقف انتشار هذا الفيروس الخطير، لكنها تبقى دون المأمول خاصة في ظل تراجع القطاع الصحي في البلاد تحت وطأة الحرب المتواصلة هناك منذ سنوات عدة، حرب عرضت نظام الرعاية الصحي الليبي، إلى جانب الخدمات العامة الأخرى للانهيار.

كما أطلق مركز مكافحة الأمراض في ليبيا حملة لتوعية المواطنين في العاصمة طرابلس حول وباء كورونا.

حيث أكدت السلطات الصحية في البلاد، على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، داعية المواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19.

وعلى صعيد آخر فإن التظاهرات والاحتجاجات ضد حكومة الوفاق الغير شرعية وما سببته في البلاد من تردي للأوضاع الاقتصادية والخدمية الصحية مازالت مستمرة، في مناطق عدة تقع تحت سيطرة الحكومة في العاصمة طرابلس.

فقد نظم المحتجون مسيرة إلى مقر حكومة الوفاق للتعبير عن غضبهم مما وصفوه بأنه “موت بطيء” بسبب تردي الخدمات العامة والفساد والضغوط الاقتصادية وبعدها توجهوا إلى ساحة الشهداء في وسط طرابلس، حيث جرى تفريقهم بإطلاق النار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.