7 حالات وفاة جديدة.. الخرطوم تُعاني من كورونا

كورونا في الخرطوم
0

أعلن محجوب تاج السر محجوب مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم، عن وفاة 7 حالات بفيروس كورونا في الخرطوم، مقابل 6 حالات شفاء.

كما سجلت الخرطوم 192 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة الماضية، بحسب موقع صحيفة “السوداني”.

وبهذه الأرقام فقد بلغت الحالات التراكمية في ولاية الخرطوم 5.333 ، بينما وصل تراكمي حالات الشفاء 8،298 حالة.

مشيراً الى أن معدل الانتشار بولاية الخرطوم بلغ 119،8 مقابل كل عشرة آلاف.

وأوضح د.محجوب أن النوجوة الثانية لفيروس كورونا تفوق الأولى بمعدل انتشار عال، لافتاً إلى عمل وزاته على توفير استجابة سريعة للتعامل مع الحالات، بالإضافة لتهيئة مراكز الاستقبال والمتابعة.

هذا إلى جانب توفير نقاط لأخذ عينات للحالات المشتبه بها، وتوفير مراكز علاجية أولية وثانوية تسهم بشكل كبير في شفاء عدد من الحالات على حد قوله.

 وفي السياق قامت وزارة الصحة السودانية بتوقيع عقد لشراء غاز الأكسجين الطبي من شركة الإقبال الدولية بتكلفة بلغت 25,000,000.00 لمدة عام، لتوريد 500 أسطوانة غاز طبية بسعة 40 لتر، للمساعدة في مجابهة كورونا.

هذا وقد وقع عن وزارة الصحة السودانية مدير الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية د. محمد عبدالمنعم محمود، وعن شركة الإقبال الدولية السيد وضاح عمر إبراهيم، وذلك بمقر الوزارة اليوم، بحسب “المشهد السوداني”.

ومن جهته أكد د. عبدالمنعم إلى إلتزام تجمع الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية بدفع قيمة تأمين الأسطوانات بتكلفة قدرها 25 مليون جنيه.

كما أن وزارة الصحة السودانية التزمت بدفع تكلفة تعبئة الأسطوانات بالغاز الطبي.

موضحاً أن الاسطوانات ستوزع على كل ولايات السودان، شاكراً المتبرعين، وداعياً لتوحيد الجهود لمجابهة الوباء.

وبدورها قامت وزراة الصحة الاتحادية بتحديث قائمة المعامل المعتمدة لإجراء فحص كورونا، في الخرطوم والولايات، بالنسبة للمسافرين.

هذا وقد أعلنت الصحة الاتحادية عن تحديث 6 مراكز حكومية، و14 معمل خاص بولاية الخرطوم، وفقاً لما أورد “ديساب”.

وقالت الصحة الاتحادية أنها حدثت معامل بالولايات الآتية ” البحر الأحمر، كسلا، القضارف، نهر النيل، الجزيرة، جنوب دارفور، شمال دارفور، النيل الابيض، سنار، الشمالية وغرب كردفان”.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة في ولاية الجزيرة عن ارتفاع كبير في وفيات كورونا في موجتها الثانية، بالإضافة إلى امتلاء مراكز العزل، في الوقت الذي يتم فيه البحث عن مركز اضافي لاستيعاب الحالات الجديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.