809 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا
كشف المركز الوطني لمكافحة الأمراض، اليوم الأربعاء، عن تسجيله 809 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا.
كما كشف المركز عن تسجيل 18 حالة وفاة، و755 حالة شفاء، بحسب “أخبار ليبيا”.
هذا وقد وصل تراكمي الإصابات في ليبيا إلى 121243 إصابة، والوفيات إلى 1914 حالة حتى الآن، منذ بدء الجائحة في ليبيا، في شهر مارس الماضي.
وفي السياق أفاد عضو اللجنة الوطنية الفنية للتطعيمات في ليبيا “طرابلس”، د. علي المقدمي، أن سبب تأخر وصول لقاح فيروس كورونا إلى ليبيا هو عدم جاهزية بلاده لاستقبال اللقاح.
لافتاً إلى أن ليبيا دفعت ميتحقات اللقاح، مطالباً بتكاتف الجهود في كل القطاعات في البلاد من أجل التمكن من استقبال اللقاح في أقرب وقت، بحسب “قناة ليبيا”.
مشيراً إلى أن شهر أبريل، “على أقصى تقدير”، على حد قوله، سيكون اللقاح في ليبيا.
يذكر أن وزارة التعليم الليبية قد قررت إيقاف الدراسة في جميع المراحل التعليمية بدءً من 23 يناير الجاري على أن تُستأنف في 6 فبراير المقبل، تحوطاً من كورونا.
وفي سياق متصل، أثارت منظمة الصحة العالمية الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت صورة لوصول مساعدات إلى ليبيا عبر طائرة مملوكة لشركة طيران “أجنحة الشام” الموضوعة على قائمة العقوبات الأميركية.
وتضم المساعدات أكثر من 16 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية التي نقلت من مستودعات المنظمة في دبي إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي، وفق تغريدة للمنظمة على حسابها في تويتر، والتي أرفقت بصورة لطائرة تابعة لشركة أجنحة الشام.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا إليزابيث هوف، قولها إن هذه الإمدادات ستكون مخصصة لدعم منشآت الرعاية الصحية، وتعزيز قدراتهم لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتحدث مغردون أن هوف التي تم تعيينها في 2019 كممثلة للمنظمة، كانت قد عملت في سوريا، وكانت ممثلة لمنظمة الصحة العالمية هناك لمدة 14 عاما، وفقًا لموقع قناة (الحرة) الإخبارية.
الجدير بالذكرأن ليبيا تشهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، حيث بلغت أعلى حصيلة للإصابات 1639 يوميًا.
وكان قد حذر في وقتٍ سابق مركز مكافحة الأمراض في ليبيا من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، لاسيما بعد انتشار المرض.
وكانت السلطات الصحية في البلاد، قد شددت على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19