847 إصابة جديدة بكورونا في ليبيا و16 وفاة

847 إصابة جديدة بكورونا في ليبيا و16 وفاة
0

أعلن مركز مكافحة الأمراض في ليبيا اليوم الاثنين، عن تسجيله 847 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ومع تسجيل مركز مكافحة الأمراض في ليبيا لـ 847 إصابة جديدة يرتفع عدد الإصابات الإجمالي في البلاد إلى 28796 إصابة منذ بداية تفشي الوباء في ليبيا، ومن الحالات 12962 لازالت نشيطة وتحت العلاج، بحسب قناة 218.

وذكر تقرير المركز أن 673 حالة من الإصابات جديدة بينما 174 حالة كانت لمخالطين لمصابين سابقين بفيروس كورنا كما أشار التقرير أن النصيب الأكبر من الإصابات كان لطرابلس العاصمة الليبية.

وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن عدد حالات الشفاء بلغ 15384 حالة شفاء بينما أصبح إجمالي حالات الوفاة 450 بعد تسجيل 16 حالة وفاة جديدة.

يعاني الليبيون من ازدياد حدة انتشار وباء كورونا في ظل معاناته من أزمات اقتصادية كبيرة وخصوصاً بعد توقف تدفق عائدات النفط إلى حسابات المصرف المركزي بالعاصمة طرابلس بقوّة منذ 18 يناير الماضي، ما أدى إلى خسارة إيرادات تصل إلى 9 مليارات و600 مليون دولار، وفقا لآخر بيانات المؤسسة الوطنية للنفط قبل أسبوعين تقريباً.

الجدير بالذكر أن قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، أعلن يوم الجمعة الماضية، عن استئناف إنتاج وتصدير النفط “مع كامل الشروط والتدابير الإجرائية اللازمة” لمنع استمرار تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.

كما شدد أن ذلك سيتم وفق الشروط والتدابير الإجرائية اللازمة التي تضمن توزيعا عادلا لعائدات النفط المالية، وعدم توظيفها لدعم الإرهاب، أو تعرضها لعمليات السطو والنهب، كضمانات لمواصلة عمليات الإنتاج والتصدير.

وقال المشير حفتر أن كل المبادرات التي تم تقديمها سابقا للحل فشلت، وأن المبادرات التي قدمت سابقا ركزت على تقاسم السلطة دون الاهتمام بالمواطن الليبي.

اعتبر مراقبون أن ميليشيات طرابلس ترفض أي توافق يعزز أمن ليبيا، معتبرين أن خطوة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، بإعادة إنتاج وتصدير النفط، بادرة من شأنها تذليل العقبات أمام توافق ليبي محتمل.

وعلى صعيد آخر فقد خرجت التظاهرات والاحتجاجات ضد حكومة الوفاق الغير شرعية وما سببته في البلاد من تردي للأوضاع الاقتصادية والخدمية الصحية مازالت مستمرة، في مناطق عدة تقع تحت سيطرة الحكومة في العاصمة طرابلس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.