أشرف زكي يؤكد تدهور الوضع الصحي للفنان يوسف شعبان
صرح الاستاذ أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين، عن تدهور الحالة الصحية للفنان يوسف شعبان، وذلك عقب إصابته بفيروس كورونا.
وأكد الاستاذ أشرف زكي، إنه:” تم نقل الفنان يوسف شعبان إلى مستشفى العجوزة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجه بعد إصابته بفيروس كورونا”.
وأضاف نقيب الممثلين إن “حالة الفنان غير مستقرة نسبيا وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلقي العلاج”.
ومن جانبها قالت زوجته الفنان يوسف أنه يتواجد الآن داخل الرعاية المركزة بمستشفى العاصمة بالدقي، وجار نقله لمستشفى العجوزة، مشيرة إلى أن حالة الفنان يوسف شعبان الصحية غير مستقرة.
وذكرت ايضا زوجة الفنان بأنها “أصيبت أيضا بكورونا ولكن حالتها مستقرة وتتلقى العلاج”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وفي الثالث من نوفمبر، كان قد تحدث الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية في مصر، اليوم الأربعاء، عن الأنباء التي ترددت في الساعات الماضية عن تدهور الحالة الصحية للفنان المخضرم يوسف شعبان ونقله إلى المستشفى.
وقال زكي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الرسمية في مصر، إن الفنان يوسف شعبان بصحة جيدة وحالته مستقرة تمامًا، مشيرًا إلى أن البعض تناول أخبار غير صادقة بشأن تدهور حالته، وفقًا لـ(اليوم السابع).
وكان أشرف زكي قد تقدم، في شهر أغسطس الماضي، ببلاغ إلى النائب العام ضد مروجي شائعات مرض ووفاة الفنانين، في استجابة للمخرج محمد عبد العزيز.
حيث خاطب محمد عبد العزيز، أشرف زكي في رسالة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بسرعة التقدم ببلاغ للنائب العام بصفته نقيب الممثلين للتحقيق مع مروجي شائعات وفاة الفنانين.
وإلا الآن لم يصدر أي رد من جانب النائب العام على مطالبات أشرف زكي بمحاسبة من يطلق شائعات وفاة الفنانين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي السياق، عبر الفنان خالد الصاوي، عن شكره الشديد للمركز الثقافي الروسي، وأكاديمية الفنون لتكريمهما النجم المصري القامة، أشرف زكي فى الآونة الأخيرة.
حيث نشر الصاوي عبر حسابه الشخصي على فيس بوك قائلا: “سفير الإنسانية من بيننا.. هو ممثل ومخرج من جيلي، أعرفه وأتفاعل معه منذ الثمانينيات، نخالف بعضا بشدة في الرأي السياسي”.
وأكمل الفنان خالد الصاوي:”نتفق بل ونتحد كلما واجهنا قضية قومية أو مهنية، يتدرج صاعدا في السلك الأكاديمي وفي الحقل الإداري ويتعمق موقعه النقابي معا، يحافظ على شعرة معاوية مع ألد خصومه، لا يبدأ خصاما ولا يرد صلحا، أذكر له الكثير من المواقف التي انحنيت لها احتراما، وغيرها مما نازعته فيها بشدة”.