مصر تمنع الاعتكاف وموائد الرحمن وسرادقات العزاء في رمضان
اعلنت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا في مصر قرار عدم السماح بإقامة أي موائد رمضانية (موائد الرحمن)، وكذلك عدم السماح بالاعتكاف أو صلاة التهجد في المساجد، وعدم السماح بإقامة الدورات الرمضانية في الأماكن المفتوحة أو المغلقة.
وذلك مع التأكيد على حظر إقامة أية تجمعات كبيرة في الأماكن المغلقة، مثل سرادقات العزاء، أو الاحتفالات في دور المناسبات.
في المقابل قررت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا خلال اجتماعها مساء أمس الثلاثاء السماح بأداء الصلوات في المساجد، ومن ضمنها صلاة التراويح خلال شهر رمضان، شرط أن تطبق جميع الإجراءات الاحترازية، مع الالتزام بالتخفيف في صلاة التراويح، بحيث لا تزيد عن نصف ساعة، و استئناف المسابقات الرياضية المختلفة للناشئين، لمنح الحافز الرياضي لطلاب المراحل التعليمية المختلفة.
وقد صدرت القرارات عن اللجنة التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، للإعلان عن القواعد والإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها والالتزام بها خلال شهر رمضان، في إطار الحرص على تجنب أن تتسبب بعض الطقوس -التي يعتادها المصريون خلال الشهر الكريم- في حدوث ارتفاع جديد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، على غرار ما حدث العام الماضي، حسب البيان الصادر عن اللجنة.
ومن جهة أخرى لم يبدي نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ترحيبا ببعض هذه القرارات، واعتبر بعضهم أن هناك تناقضا في منع صلاة التهجد رغم أن روادها غالبا أقل من صلاة التراويح، كما استغرب البعض منع موائد الرحمن مقابل استمرار فتح المطاعم.
اما فيما يتعلق بالمساجد، أوصت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد بالالتزام بالمسافة الاجتماعية بين الحاضرين عند الجلوس والوقوف، وتحديد أماكن ثابتة للصلاة، مع تنظيم عدد وتدفق الأشخاص لدى الحضور والانصراف من أماكن العبادة، وكذلك تعقيم المساجد بالمعقمات بين كل صلاة والأخرى.
كما قررت اللجنة تطبيق المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحلات والمطاعم وخلافه، بداية من يوم السبت 17 أبريل/نيسان المقبل، وتكليف وزيري السياحة والآثار والتنمية المحلية بإصدار القرارات اللازمة، مع الالتزام بنسب الوجود المقررة التي تضمن السلامة العامة في المطاعم وغيرها.