الكرملين: الرئيس الروسي يؤكد دعمه لسيادة لبنان واستقلالها
أصدر الكرملين الروسي بيان قال فيه أن:”الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،أكد موقف روسيا الداعم لسيادة لبنان واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها” .
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي، و رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الموجود في موسكو بزيارة عمل.
وأشار الكرملين في بيانه أن :”سعد الحريري أطلع بوتين على تطورات الوضع السياسي الداخلي في لبنان، وعلى الإجراءات المتخذة لتشكيل حكومة جديدة في البلاد وتجاوز الأزمة الاقتصادية”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وذكر البيان أن “الرئيس الروسي هنأ سعد الحريري وجميع المسلمين في لبنان ببدء شهر رمضان المبارك”.
وأضاف البيان: “بوتين والحريري أعربا عن استعدادهما لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين الذين يعيشون في لبنان إلى سوريا”.
وفي سياق آخر، نشطت حركة الوفود والاتصالات على خط بيروت التي وصلها تباعاً هذا الأسبوع وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس، ثم نظيره المصري سامح شكري، وأخيراً الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي وسط تصاعد الغضب العربي والدولي، لاسيما الفرنسي على معرقليه الحل لـ الأزمة اللبنانية .
وعلى وقع اشتداد معركة تأليف الحكومة بين الفرقاء اللبنانيين، لم ينجح الحراك العربي والدولي المستجدّ تجاه لبنان بإحداث ثغرة في جدار الأزمة الحكومية المُستفحلة منذ أكثر من 7 أشهر، وذلك بسبب تصلّب المواقف بين القوى السياسية المعنية ورفضها تقديم تنازلات لمصلحة البلد، الذي يواجه أسوأ أزمة اقتصادية ومالية منذ انتهاء الحرب في بداية تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب “العربية نت” فقد أكد السفير حسام زكي، خلال زيرته لبيروت، أن “هوَة الثقة ضخمة بين الأطراف المعنيين بـ الأزمة اللبنانية وهو ما يؤثّر سلباً على إمكانية التفاهم فيما بينهم”.
وأشار إلى “أن حلّ الأزمة في لبنان لا يزال ممكناً إذا ما توفّرت الإرادة السياسية لدى الأطراف المعنية”، إلا أنه نبّه إلى “أن الوضع في لبنان دقيق ويحتاج الى تواصل مستمر، والأجواء التي لمستها خلال لقاءاتي تحتاج إلى عمل كبير من أجل إحداث الاختراق المطلوب بجدار الأزمة”.
وأضاف: “نحن نراقب السجالات والمواقف في لبنان، ولاحظنا أخيراً أحاديث كثيرة حول اتّفاق الطائف ومستقبله وأمور مرتبطة به، لذلك أحببت أن أستفسر من الرئيس عون أثناء لقائي به عن هذا الأمر فأكد لي أن الطائف ليس في خطر”.
وقال زكي: “سنُقيّم مع الأمين العام للجامعة العربية نتائج زيارتي لبيروت، وإذا رأينا أن هناك ضرورة للقيام بزيارة أخرى للبنان فإننا لن نتردد بذلك”.
ولم يتضمّن برنامج لقاءات الأمين العام المساعد للجامعة العربية حزب الله ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب والوزير السابق جبران باسيل، وهو ما حصل أيضاً مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.