“سرت”.. المنفي يترأس اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة
وصل محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، رفقه نائبيه عبدالله اللافي، وموسى الكوني، إلى مدينة “سرت”.
هذا وقد وصل المنفي إلى سرت لحضور اجتماعات اللجنة العسكرية “5+5″، وفقاً لـ”العربية”.
بينما من المنتظر وصول المبعوث الأممي للمشاركة في الاجتماعات كذلك.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى الذي يترأس فيها اجتماع اللجنة العسكرية، الذي من المنتظر أن يبحث فتح الطريق الساحلي بين شرق وغرب البلاد.
فضلاً عن بحث إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة المتواجدين في الأراضي الليبية.
حيث تسعى الحكومة الجديدة في ليبيا إلى توحيد المواقف من أجل استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
بالإضافة لبحث تقارير عمل اللجان الفرعية الأمنية والشرطية، فضلاً عن نزع الألغام والمخلفات الحربية، وإخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.
ويأتي اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بعد التوتر الإخواني المتصاعد عقب تصريحات وزيرة الخارجية الليبية بضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وفقاً لـ“العربية”.
هذا وقد أفادت المصادر في وقت سابق أن الاجتماع سيكون بمشاركة البعثة الأممية وفريق المراقبين الدوليين، إلى جانب مندوبي اللجان الفرعية المنبثقة من اللجنة العسكرية.
من جهته دعا نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي جميع الدول لمساعدة ليبيا على إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
وقال اللافي في تغريدة له بموقع “تويتر” إن “تصريحات الخارجية كانت واضحه لا تحتاج تفسيرات ولا داعي للتلفيق والتحريف، لم تستثنِ أحد وعلى جميع الدول مساعدتنا في إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا”، حسبما أفادت (بوابة إفريقيا الإخبارية).
وكانت وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، أكدت أن حكومة الوحدة الوطنية، بدأت الحوار مع تركيا لإخراج قواتها من الأراضي الليبية.
وقالت المنقوش، خلال جلسة استماع مع لجنة الشؤون الخارجية بمقر مجلس النواب الإيطالي، في روما اليوم الجمعة، إن: “حكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة بدأت حوارا مع تركيا”، وقد “لاحظت استعداد أنقرة لبدء المباحثات والمفاوضات”.
وأضافت المنقوش، “لكن في الوقت نفسه، نحن حازمون على نوايانا، ونطلب من جميع الدول أن تكون متعاونة من أجل إخراج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية”.
وأوضحت وزيرة الخارجية الليبية أن “الأمر بالنسبة لنا يتعلق بمسألة ذات أولوية، لأن أمننا يعتمد على انسحاب القوات الأجنبية”.