الزبير الحسن .. آلاف السودانيين يشيعون أمين عام الحركة الإسلامية
خرج آلاف السودانيين في مسيرة لتشييع جثمان الأمين العام للحركة الإسلامية ، الزبير أحمد الحسن ، بعدما نوفي أمس الجمعة بنوبة قلبية .
و وفقاً للأناضول ، توفي الزبير في إحدى مشافي العاصمة السودانية بعدما تم نقله من معتقله ، سجن كوبر ، نتيجة تدهور حالته الصحية .
إلا أنه فارق الحياة اليوم، والآن تجري إكمال الإجراءات القانونية بقسم شرطة بري، من أجل تسليم جثمان الفقيد لزويه.
و انطلق المشيعون من منزل الحسن في منطقة بري ،ليتم تشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة “غرب جسر المنشية” إلى جانب زعيم حزب الإسلاميين حسن الترابي .
هذا و أصدرت الحركة الإسلامية بياناً قالت فيه : ” إنها إذ تحتسب الحسن شهيدا عند الله تعالى، تقدم النموذج بانها حركة تتفاني من أجل مبادئها ” .
و أضافت أن “رسالة الحسن ستظل مشعل نور للعابرين في مسيرة الدعوة التي صعد من أجلها قائد الحركة من سجون النظام إلى علياء الجنان بإذن الله”.
يذكر أنه تم إيقاف الزبير أحمد الحسن فور سقوط نظام الإنقاذ، وتم إيداعه سجن كوبر رفقة الرئيس المعزول عمر البشير وعشرات العناصر الإخوانية.
ويعد الزبير أحمد الحسين أحد ركائز جماعة الإخوان، وأحد متهمي انقلاب 1989، فضلاً عن تورطه في بيع خط هيثرو السوداني.
على صعيد منفصل، استنكر رئيس حزب الأمة، مبارك المهدى، اليوم الخميس، اعتراضات الإسلاميين على المصادقة على اتفاقية سيداو.
وقال مبارك المهدي في تصريحاتٍ صحفية، إن حكومة الحوار الوطني السابق بقيادة حسن صالح قد صادقت على اتّفاقية سيداو مع ذات التحفّظات التي أشارت إليها الحكومة الانتقالية وأودعت المسوّدة منضدة المجلس الوطني تمهيدًا لإجازتها، حسبما أفاد موقع (الراكوبة) السوداني.
وأشار إلى أن ذلك كان بجهدٍ كبيرٍ من وزير العدل المستقل سالم احمد سالم.
ودعا رئيس حزب الأمة في تصريحات صحافية، الإسلاميين إلى عدم المزايدة على قرار الحكومة الانتقالية بالتصديق على اتفاقية سيداو. وأتم: ”هو منقول من حكومة الحوار الوطني بقيادة بكري حسن صالح”.
بدوره رحب القائم بالأعمال البريطانية بالعاصمة السودانية الخرطوم جوليان رايلي أمس الأربعاء بمصادقة السودان على اتفاقية سيداو، كما هنأ السودان بفوزه بمنصب نائب رئيسة لجنة ميثاق حقوق الإنسان العربية.