كورونا فلسطين .. 651 إصابة و 9 وفيات بافيروس التاجي
كشف وزيرة الصحة في فلسطين مي الكيلة عن تسجيل 9 حالات وفاة و 651 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، بالإضافة لتعافي و2360 حالة خلال 24 ساعة الفائتة.
ووفقاً لقناة المملكة قالت الكيلة في تفريرها الوبائي اليومي أن ” نسبة الشفاء من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 94.2%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة4.8 %، ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات” .
كما أشارت إلى أن “وجود 133 مصابا في غرف العناية المكثفة، بينهم 39 موصولون على أجهزة التنفس الاصطناعي، فيما يعالج في مراكز وأقسام “كورونا” في مستشفيات الضفة 326 مصابا” .
و في نهاية شهر آذار / مارس ، تسلم الفلسطينيون أمس الاثنين 100 ألف جرعة من لقاح سينوفارم المضاد لكوفيد-19 تبرعا من الصين لمساعدتهم في توسيع نطاق حملة أولية لتطعيم الأطقم الطبية وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وتنفذ السلطات الصحية الفلسطينية حملة تطعيم محدودة بين 5.2 مليون نسمة يعيشون في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة باستخدام لقاحات قدمتها إسرائيل وروسيا والإمارات ومبادرة كوفاكس العالمية الهادفة لتوفير اللقاحات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن أكثر من 69 ألف فلسطيني تلقوا الجرعة الأولى من أحد اللقاحات حتى الآن وإن نحو 7600 تلقوا الجرعتين.
وتعرضت إسرائيل لانتقادات دولية لأنها لم تفعل الكثير لتمكين الفلسطينيين الذين يعيشون في مناطق تحتلها من التطعيم في حين تنفذ حملة في داخلها تعتبر من أسرع وأكفأ حملات التطعيم في العالم.
وتقول إسرائيل إنها طعمت أكثر من مائة ألف عامل فلسطيني يحملون تصاريح دخولها أو دخول المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وإن السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية الكاملة عن التطعيم في مناطق الحكم الذاتي.
وبعد وصول 100 ألف جرعة من الصين قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في مدينة رام الله بالضفة الغربية إن القيود التي فرضت في الآونة الأخيرة مثل حظر التجول والعزل العام في العطلات ساعدت في تخفيف الضغط على المستشفيات المزدحمة.
وقالت لرويترز: «سنواصل تطعيم أطقمنا الطبية في المستشفيات التابعة للقطاع العام والقطاع الخاص وأطباء الأسنان والصيدلانيين والفئات الأخرى المتصلة عن قرب بالمواطنين».
وتعتزم السلطة الفلسطينية تطعيم 20 في المائة من الفلسطينيين باللقاحات المقدمة من آلية كوفاكس. ويأمل مسؤولو السلطة الفلسطينية في الحصول على لقاحات إضافية لتطعيم 60 في المائة من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تديره حركة «حماس».