يعتزم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف فريق يوفنتوس الإيطالي العودة إلى نادي مانشستر يونايتد خلال سوق الانتقالات القادم، وذلك عبر صفقة تبادلية بين الناديين.
وتحدث تقرير صحفي إيطالي اليوم الأربعاء، عن عدم ممانعة يوفنتوس في رحيل رونالدو إلى مانشستر لكن شريطة أن تتم صفقة تبادلية يحصل بموجبها اليوفي على أحد نجوم اليونايتد.
وتناولت العديد من وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية ارتباط رونالدو بالرحيل عن يوفنتوس خلال سوق الانتقالات القادم، بعدما قضى 3 مواسم مدافعًا عن ألوان البيانكونيري، رغمًا عن تبقي موسم آخر في عقد الدون.
ونقل موقع (كووورة العربي) عن صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية، قولها إن إدارة يوفنتوس لن تقف عائقًا أمام رونالدو إذا أراد الرحيل، وأنها في انتظار أن يحدد موقفه النهائي.
وقالت إن رونالدو مرتبط بالعودة إلى مانشستر يونايتد، الذي شهد فيه تفجر موهبته في ريعان شبابه، حينما دافع عن ألوان الشياطين الحمر قادمًا من نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي.
وقالت بان اليوفي لا يمانع في خوض مفاوضات مع مانشستر يونايتد، حتى تتم صفقة تبادلية بين الفريقين، تقتضي بذهاب رونالدو إلى مانشستر وقدوم بول بوجبا للسيدة العجوز.
وجهت الصحف الإسبانية مؤخرًا هجومًا حادًا على النجم كريستيانو رونالدو بعد فشل فريقه يوفنتوس من الفوز بلقب الدوري الإيطالي للموسم الحالي.
وتمكن إنتر ميلان من حسم الصراع على لقب الدوري، وذلك بعد تعثر أتالانتا، الأمر الذي أدى لفقدان يوفنتوس للقب لأول مرة منذ تسع سنوات، وبعد ثلاث سنوات من التعاقد مع رونالدو.
ونقل موقع (جول العربي) عن صحيفة “ماركا” الإسبانية قولها إن رونالدو تمكن من تحقيق مكاسب مادية لنادي يوفنتوس، إلا أن الفريق تراجع رياضيًا.
ولفتت الصحيفة عدم قدرة الدون في تحقيق اللقب الذي من أجله تعاقدت معه إدارة اليوفي، وهو بطولة دوري أبطال أوروبا.
حيث قبل التعاقد من رونالدو، كان يوفنتوس يبلغ الأدوار المتقدمة في دوري الأبطال، لكن في آخر موسمين ودع اليوفي من دور الستة عشر، وفي موسم خرج من الدور ربع النهائي.
وشارك رونالدو مع السيدة العجوز في 128 مباراة تمكن من تسجيل 97 هدف، وصنع 22 هدفًا، وتبقت أمام رونالدو هذا الموسم فرصة تحقيق لقب كأس إيطاليا حتى لا يخرج بموسم صفري.
وتمكن رونالدو من تسجيل هدفي الانتصار لفريقه أمام أودينيزي في اللقاء الذي انتهي بهدفين مقابل هدف، حيث كسر الدون بذلك صيامه عن التهديف الذي استمر لفترة طويلة نسبيًا.
