تركيا وإيران.. لماذا تشكل أفغانستان بؤرة صراع جديدة؟

0

وذكرت تقارير إعلامية أن الترويكا الباكستانية الإيرانية الأفغانية سيكون لها اليد العليا في أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي، وذلك بحكم الجغرافيا وتركيا بحكم الوجود العسكري.

ورغم الفرص المتاحة للأتراك، فإن هناك تحديات كبيرة، ليس أقلها إيران، التي وإن لم تعلق على الخطوة التركية في أفغانستان حتى الآن، فذلك لا يعني أنها ترحب بالأمر، فهي تنظر بقلق لوجود تركيا شرق حدودها، وفق مراقبين.

وإيران لن تقف مكتوفة الأيدي في أفغانستان، فالفراغ الذي يتركه الأميركيون يشكل فرصة وتحد في آن، وستسعى لحجز حصة لها هناك، حتى لا تتحول البلاد إلى مصدر تهديد لها، وهذا ما قد يقود إلى تصادم مع الأتراك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.