على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا من قمع المتظاهرين والمواكب السلميه التي لازالت تطالب بابسط حقوقها من ( توفير الكهرباء والماء والغاز والجاز وحتى المعيشه المتمثله في استهلاكهم للخبز وصفوف الخبز وندرته ورداءة جودته أن وجد ) كانت لمدينة زالنجي حاضرة ولايه وسط دارفور القدح المعلى في ذلك إذ خرج مجموعه من الطلاب والطالبات مطالبين بابسط حقوقهم في تنفيذ وعد الوالي لهم بتوفير مقر سكن لهم ( داخليه ) الذي كان قد وعدهم سابقا بأن يخصص مبنى بعثة اليوناميد بعد مغادرتها لهم وتحويله الى سكن للطلاب و لكن لم تلتزم حكومة الولاية بتنفيذ القرار مما أدى إلى خروجهم واحتجاجهم للوضع . وقابلتهم القوات الأمنية بقرار من والي الولاية بفض التجمهر والاحتجاج بالقوه ما أدى إلى نزف دم طالب العلم والنور وإصابة قرابة الثمانية أشخاص بإصابات خطيرة. استنكر هذه الأحداث مدير زالنجي وقدم تعازيه لأسرة الطالب الفقيد وتفقد المصابين وطالب بإجراء تحقيق شامل وتقديم المتورطين للعدالة. وعلى ذلك فقد قررت السلطات الأمنية فرض حظر تجوال ليلي بولاية وسط دارفور لأجل غير مسمى.
