مصر.. مقتل وإصابة 4 ضباط في إطلاق نار بالإسماعيلية

0

أعلن النائب العام المصري مقتل ضابطي شرطة وإصابة اثنين آخرين ومقتل أحد المطلوبين خلال تبادل لإطلاق نار في الإسماعيلية شمالي العاصمة القاهرة يوم الأربعاء.

وحسب شهود عيان ومصادر أمنية أكدوا لموقع سكاي نيوز عربية أن إطلاق النار استمر لعدة ساعات قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف.الواقعة حدثت في شارع أحمد صقر بمنطقة حي السلام بالإسماعيلية حينما حضرت قوة للقبض على أحد المطلوبين ففوجئوا بتحصنه مع آخرين في أحد العقارات وبادروا قوات الأمن بإطلاق النار، مما أدى لقتلى وإصابات في صفوف الأمن وتم الدفع بتعزيزات أمنية تمكنت من السيطرة على الموقف.الواقعة حدثت في شارع أحمد صقر بمنطقة حي السلام بالإسماعيلية حينما حضرت قوة للقبض على أحد المطلوبين ففوجئوا بتحصنه مع آخرين في أحد العقارات وبادروا قوات الأمن بإطلاق النار، مما أدى لقتلى وإصابات في صفوف الأمن وتم الدفع بتعزيزات أمنية تمكنت من السيطرة على الموقف.

من جانبه، أمر النائب العام المصري بالتحقيق في الواقعة وأعلن في بيان أن النيابة العامة تلقت الأربعاءِ “إخطارًا باستشهادِ ضابطي شرطة وإصابة اثنين آخريْن من قواتها خلالَ مبادلتهم الأعيرة النارية مع متهمٍ –سبَقَ إِصدارُ إذْنٍ من النيابة العامة بضبطه- ووفاته خلالها”.

وكانت  تحريات الشرطة قد توصلت لِاتجار المتهم المتوفَّي واثنين آخريْن في الأسلحة النارية والذخائر، فأذنت النيابة العامة بضبطهم وتفتيشهم، وبانتقال الشرطة اليوم لضبط أحدهم بادَرَهم بإطلاق الأعيرة النارية مما أدى إلى مقتل الضابطيْن استُشهدا ففاضت أرواحهما، كما أصاب اثنين آخريْن جارٍ تداركهما بالعلاج، وقد تُوفّي المتهم خلال تبادل الأعيرة النارية، بحسب النيابة العامة.

وشكَّلت «النيابة العامة» فريقًا من أعضائها انتقل لمسرح الحادث وعاينه وفي صحبته «خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية»، كما انتقل الفريق لسؤال المصابينِ من قوات الشرطة، وجارٍ استكمال التحقيقات.

وقالت النيابة العامة إنه “بمناسبة هذه الواقعة تشُدُّ النيابة العامة على أيدي رجال الشرطة لما يقدمونه من تضحيات في سبيل ضبط الجرائم ومرتكبيها؛ تحقيقًا للأمن في كافَّة أنحاء الوطن، لا سِيَّما في مثل هذا اليوم الذي طالما كان رمزًا في تاريخ مصر للتضحية والفداء إعلاءً لسيادة الدولة المصرية على أراضيها، في سلسلة متصلة من البطولات والعطاءات التي لا تنضب بين الماضي والحاضر والمستقبل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.