استعمار امريكا للسودان عن طريق الضرب بالعصا
العقوبات الأمريكية سابقا ووضع السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب ،جعلته فى عزلة دولية وإفريقية وهروب الاستثمارات الأجنبية ، وعزوف الشركات العالمية عن الاستثمار فى البلاد ، ورفض المؤسسات الاقتصادية الدولية ، مساعدة السودان و إقراضه, وهذا ما ادى الى تدهور الأوضاع الاقتصادية ، وتدنى مستوى معيشة المواطن ، الذين يعيش 50% تحت خط الفقر ، وظلت امريكا تمارس أبشع أنواع العقوبات تجاه السودان ، وذلك لتتاح لها الفرصه ، في فرض هيمنتها ، وإبراز نواياها ، في نهب ثروات البلاد ، ابتداءا من النفط في منطقة أبيي المتنازع عليها حاليا ، ويعد حقل أبيي من أكبر حقول إنتاج النفط في السودان ، كما أن الولايات الأمريكية لعبت دورا كبيرا في انتشال الموارد المؤثره في السودان ، واستعمارها لصالحها ، ولا ننسى نهبها لذهب المناطق الشماليه ، وخيرات ارض دارفور ، وفى عام 1993, قدرت نتائج الخسائر الاقتصادية الضخمة ، بـ400 مليار دولار ، تحملها الشعب السودانى ، ولازال الشعب يعاني من التدخل الأمريكي المستمر ، في الشئون الداخليه للبلاد ، كما أن تردي الأوضاع الان كانت لها يد فيها .