الحرية والتغيير تحذر من انقلاب زاحف يستهدف الحكومة
حذرت قوى “الحرية والتغيير ، مما أسمته ”الانقلاب الزاحف” ، بعد انتشار دعوات لحل الحكومة ، مجددة دعمها لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك ، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي ، للقيادي في المجلس المركزي لقوى “الحرية والتغيير”، ياسر عرمان، بمقر وكالة أنباء السودان الرسمية، قال فيه: “الحكومة لن تحل بأي أمر من أي جهة كانت، وستستمر في أعمالها”. “عرمان” أكد أن القوى “تجدد الثقة بالحكومة ورئيس الحكومة”، معتبرا أن “الأزمة الحالية مصنوعة على شكل انقلاب زاحف، ويجب أن تحل الأزمة ليس لمصلحة أفراد أو أحزاب، وإنما لمصلحة الشعب السوداني”.كما اتهم “عرمان” المتظاهرين المناهضين للحكومة، بأنهم “فلول نظام البشير”، مشددا على أن “الاعتداء على وكالة أنباء السودان، ومحاولة منع قيام المؤتمر الصحفي، أمرا غير مقبول ويخالف الوثيقة الدستورية وحرية التعبير”. كلام “عرمان” يأتي في وقت يغلق محتجون منذ نحو شهر مرفأ “بورتسودان” الرئيسي في شرق البلاد وينفذ مئات المحتجين الآخرين اعتصاما منذ أسبوع قرب القصر الرئاسي للمطالبة برحيل حكومة “حمدوك” وتشكيل حكومة عسكرية.وكانت وسائل إعلام نقلت عن حاكم دارفور، مني أركو مناوي، قوله في وقت سابق امس، إن رئيسي مجلسي السيادة عبد الفتاح البرهان، والوزراء عبد الله حمدوك، توافقا على حل المجلسين. دون تفاصيل أكثر بشأن الخطوات القادمة. لكن مجلس الوزراء نفى، في بيان، موافقة حمدوك على حل الحكومة في ظل تصاعد التوترات السياسية في البلاد.