أوقفت إدارة الصيدلة والأدوية في تونس، اليوم الجمعة، إذن “قرار التصدير”، مما عرقل تصدير شحنة مهمة من الأدوية إلى موريتانيا.
حيث زار ممثل مخبر “ميديس” التونسي الشهر الماضي الجمهورية الموريتانية وأكد على مسؤولي “كاميك” بشأن إرسال شحنة كبيرة من الأدوية في شهر مارس/ أذار الجاري، لكن قرار الحكومة التونسية في إلغاء التصدير لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قد أوقف مسار الشحنة الدوائية إلى موريتانيا.
وقد ذكر المصدر بأن العقار الذي يحتاجه السوق الموريتاني من بين الأدوية المراد استيرادها إلى البلاد، هو عقار “فينتانيل 0.05 ملغرام”، الذي كانت “كاميك” قد طلبت منها 30 ألف قارورة، إضافة إلى “هيبارين صوديك 25” الذي تتضمن الطلبية 5000 قارورة منه، وبحجة الظروف الاقتصادية الحالية وسعر شراء المادة الخام، رفع المخبر سعره بعد إرسال الطلبية بنسبة 30% .
كما تضمنت الشحنة الدوائية التي أوقفتها إدارة الصيدلة والأدوية في تونس “سيساتراكوريوم 2 ملغرام” والتي أثرت على حاجة السوق الموريتاني من الأدوية التونسية المهمة والمتعلقة بأمراض القلب.
