اتجهت الأنظار مجدداً نحو السودان، مع ورود أنباء تؤكد عزم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، على الاستقالة خلال الساعات المقبلة، ما يعيد خلط الأوراق في الأزمة المستمرة بين العسكريين والمدنيين ، وأكدت مصادر ، إلى أن حمدوك أعلن عن ضيقه من ابتعاد مجموعة «الحرية والتغيير» ، الحاضنة السياسية السابقة لحكومته ، ورفضها التعاون معه، أو المشاركة في صياغة إعلان سياسي جديد ، كما أشار إلى أن رئيس الوزراء يجد صعوبة في تشكيل وزارة تكنوقراط ، لعزوف معظم المكون المدني عن التعامل معه ، في ظل الاتفاق الذي أبرمه مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان وأضاف المصدر أن شخصيات وقيادات سياسية تتحرك لثنيه عن الاستقالة، من بينها قيادي بارز بإحدى الحركات المسلحة وعضو بمجلس السيادة الانتقالي ، وتفيد تحركات للجيش السوداني ، والقوات الأمنية داخل العاصمة ، فسرها مراقبون «تحسباً لأي تطورات بالعاصمة»، وتثبيت الأمن .