دعم الولايات المتحدة للتمرد بدارفور وكردفان يعرقل من عملية السلام والأمن بالبلاد

0

قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني في اجتماعه بالأمس مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب لمجابهة التهديدات المحتملة”، مؤكدا الإلتزام بوقف إطلاق النار وتجديد الدعوة للممانعين، بالإنضمام إلى السلام ، وتأتي هذه الدعوة إلى الأطراف التي لم توقع على اتفاقيه السلام ، وظلت تهدد الأمن والاستقرار والسلم الداخلي ، التي شدت همتها وزاد نفوذها وقوت شوكتها بعد الدعم التي تتلقاه من أطراف خارجية غربيه ، لاتريد أن يكون السودان آمنا مستقرا ، ومن ضمنها حركة عبد الواحد نور الذي ترعرع في كنف أمريكا وفرنسا ، وقدم لهم تنازلات جعلت الدولتين تدعمه وتدعم جيشه ، وظلت داعمة له حتى المناهضين له في مخيمات النازحين بدارفور ، وجعلت النازحين بدارفور يكسبون ثقه عبدالواحد ويقفوا خلفه ، وظلت هذه الدولتين تدعمه أيضا المتمرد الحلو وتقف وراء مطالبه بأن تظل السلطة علمانيه وسلحته بعتاد كامل وسلحت جيشه إلا أن أصبح ذا قوة ونفوذ في معقله بجبال النوبة وجنوب كردفان الذي ما لبث رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك بزيارته في معقله ومعه مجموعه من المسؤولين الأمريكيين ، ذلك يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء التمرد الذي يشكل عائقا كبيرا أمام التقدم والتطور ، ويشكل عائقا كبيرا في تعطيل مسيرة الأمن والاستقرار في البلاد. وستظل الولايات المتحدة تمارس عمليه الشد والجزب بين الأطراف المتمردة وبين ضغطها على العسكر ، وتواصل دعم الاحتجاجات ، إلا أن يتفكك السودان وتكون هي الوصي عليه وتأخذ ورثته وتركته .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.