الجيش : الترتيبات الأمنية تحتاج دعماً سياسياً وتوافقاً وطنياً
شدد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ، العميد ركن نبيل عبدالله ، على أن عبء تنفيذ بند الترتيبات الأمنية يقع على القوات المسلحة ، ونوه إلى أنه يتطلب دعماً سياسياً بتوافق وطني ، وتكوين حكومة وطنية لاستقطاب الدعم في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد ، وأكد عبد الله ، استمرار دعوة القوات المسلحة إلى التوافق السياسي للوصول الى الانتخابات بنهاية الفترة الانتقالية، لافتاً إلى أن أهم معيار لتحقيق التوافق الوطني هو المصلحة الوطنية التي تحقق استقرار البلاد وحفظ المنظومة العسكرية من التفكيك، وحول تكوين جيش قومي موحد، وقطع بأن قومية القوات المسلحة مستمرة بدليل انخراط كافة الإثنيات فيها، وأنها جزء من الشعب وتتفهم أن الحراك السياسي والاستقطاب الحاد حالات مؤقتة لتأثيرات سياسية، وأن ما يحدث من تسميم الأجواء هي محاولات في وسائل التواصل الاجتماعي وليست في الواقع، وأكد أنهم لايزالون يحظون باحترام وتقدير الشعب السوداني، مؤكداً انخراط القوات المسلحة في كافة أنشطتها ومواكبة التطور التقني، وهو عمل مستمر لا يتأثر بالمتغيرات السياسية، بالإضافة إلى سعي المؤسسة لتطوير أفرادها.وقال الناطق الرسمي إن الشائعات التي أثيرت حول الجيش هدفت لزعزعة تماسك مكونات المنظومة الأمنية واستقرار البلاد، وأضاف.. (إلا أن تأثيرها ظل محدوداً ونطالب بالعمل على إبطال مفعول هذه الشائعات حتى لا يصل تأثيرها للمجتمع السوداني).