شهدت منطقة غرب دارفور مجددا حربا طاحنه بعد مقتل أكثر من 140 شخصا في أحداث دامية شهدها الإقليم وخصوصا منطقة جبل مون التي قتل فيها نحو 36 شخصا والصراع في جبل مون ممتد من فترة ستينات العام الماضي حيث عانى أهل المنطقة من نزاع وتشتت وفقد للأهالي والممتلكات ، وكان هذا تدبير منظم من إلاستخبارات الألمانية لإشعال نار الحرب في المنطقة ، وثم تأتي الحكومة الألمانية بدور المنقذ والمخلص من الاقتتال القبلي ولكن في حقيقة الواقع كانت الاستخبارات الألمانية تدس السم في العسل فتقدم الاغاثات للأهالي وتقيم المخيمات للمتأثرين في مقابل حصولها على اليورانيوم الذي اكتشف أن المنطقه غنية به ففي عهد الرئيس الراحل جعفر نميري الذي حكم السودان من 1969 وحتى 1985. أظهرت وثائق وجود كمية كبيرة من اليورانيوم في المنطقه فهذا ما زاد الأطماع الألمانية فيها والى الان تحاول الاستخبارات الأمريكية والألمانية بإشعال الفتن في المنطقه مجدداً ليخلو لهم وقت للتنفيذ واستعمار المنطقة خصوصا بعد اكتشاف امتلاك المنطقة للذهب الذي يقدر باكثر من 50 طن
