عضوا مجلس السيادة عقار وحجر يشهدان تنصيب نائب حاكم جنوب كردفان

0

شدد عضو مجلس السيادة الإنتقالي مالك عقار إيرعلى أهمية العمل لمعالجة أزمات البلاد، وقال “إن الوضع الحالي يتطلب انتهاج حوار جاد لتفادي تفكيك السودان وحل كافة المشاكل وبسط الأمن وتحقيق الإستقرار والتنمية في البلاد”.وأضاف لدى مخاطبته اليوم الإحتفال بتنصيب نائب حاكم جنوب كردفان مولانا الرشيد عطية، بميدان الحرية بكادوقلي” نحن جئنا بالسلام عبر التفاوض والحوار، وليس بالبندقية، وأنه لا رجعة للحرب، مؤكدا وقوف الحركة الشعبية مع السلام، داعيا في هذا الصدد القائد عبد العزيز الحلو للانضمام لعملية السلام، مشددا على ضرورة انفاذ بند الترتيبات الأمنية.وأشار مالك عقار، إلى موقف الحركة الشعبية الثابت والداعم لوحدة السودان ودولة المواطنة وحرصها على تعزيز علاقاتها مع الفرقاء دون اقصاء لأحد، واحترام الرأي الآخر، وتنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان الذي أفرد مساحة للحكم الذاتي ومعالجة قضايا النازحين واللاجئين.ودعا إلى أهمية ارساء دعائم السلام والاستجابة لصوت العقل وتحقيق العدالة والسعى للتوافق بين كافة الفرقاء السودانيين .وحول مبادرة رئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، قال إنها تحتاج إلى تطوير والإستفادة منها والعمل على انتهاج حوار جاد سوداني سوداني وترتيب البيت من الداخل استعداداً للانتخابات القادمة.الى ذلك قال عضو مجلس السيادة الإنتقالي الطاهر حجر إن تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، مسؤولية جميع الأطراف التي شاركت فيه، ويجب أن نَعُضّ عليه بالنواجز.وأوضح أن ما يميز الاتفاق ان جميع اطرافه كانت سودانية، وان التفاوض كان عبارة عن حوار بين شركاء السلام من الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح والاحزاب السياسية بوصفهم جميعا شركاء في الثورة التراكمية التي تُوّجت بثورة ديسمبر المجيدة.وشدد عضو مجلس السيادة، علي أهمية بروتوكول القضايا القومية فيما يلي وحدة السودان والمؤتمر الدستوري ومؤتمر الحكم وعلاقة الدين بالدولة.وأشار الى ان مشكلة السودان تجسدت في الفشل في إدارة التنوع والموارد.وأضاف حجر ان السلام السياسي الذي تم تحقيقه عبر الاتفاق لن يكون ذا قيمة اذا لم يتحول الى سلام اجتماعي، فيه تصالحا حقيقيا بين كافة المكونات المجتمعية.ووجه عضو مجلس السيادة، رسالة الى عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور قائلا “أن اي اتفاق توقعونه سيكون إضافة حقيقية الى سلام جوبا وان ما يمكن تحقيقه بالسلام لا يتحقق بالحرب وان مواطني دارفور والنيل الأزرق يحتاجون الى الأمن والاستقرار والخدمات اكثر من اي شئ اخر.”من جانبه دعا نائب حاكم إقليم جنوب كردفان الرشيد عطية،الى تكاتف وترابط القوى السياسية والمجتمعية، لافتا إلى أهمية وحدة التنوع الثقافي والسياسي في جنوب كردفان حتى ينعم الإقليم بسلام شامل وعادل.وأضاف عطية ان الحكم الذاتي الذي اقرته اتفاقية السلام له مكاسب كثيرة تصب في مصلحة الإقليم وواجب علينا المحافظة عليها ببسط الأمن والسلم المجتمعي ونشر ثقافة السلام من خلال توسيع قاعدة المشاركة السياسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.