كمال عمر: المكون العسكري لا يمكن أن يقدم تنازلات في ظلّ تشرذم قوى الثورة

0

رأى الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر، أن لا مخرج من الأزمة الراهنة غير إعداد وثيقة دستورية جديدة وتوافق سياسي جديد، وقبل ذلك وحدة قوى الثورة.واعتبر في حديثٍ مع “العربي الجديد”، أن هناك فرصة وحدوية بين اليمين المعتدل واليسار المعتدل، مشيراً إلى أن كل ذلك يمكن أن يوصل لمعادلة سياسية محايدة.وأكد عمر أن المكون العسكري لا يمكن أن يقدم تنازلات في ظلّ تشرذم قوى الثورة، بل يسعى للاستمرار في الحكم للاعتماد على الخلافات بين الاحزاب السياسية الرافضة له، وحين يحصل التوافق سيكون مرغماً عن التخلي عن السلطة تحت وطأة ضغط الشارع الموحد.

وشدّد عمر على أن التوافق يجب أن يتم في قضايا أساسية وجوهرية مثل الحريات العامة والانتخابات وإبعاد العسكر عن الحياة السياسية ومن الحكم خلال الفترة الانتقالية.وحول مدى افتقار الساحة السياسية لمبادرات حقيقية غير مبادرة بيرتس، أوضح عمر أن المبعوث الأممي لا يمتلك مبادرة وهو مجرد وسيط محايد، بينما هناك مبادرات وطنية عديدة يمكن توحيدها في واحدة تنتهي بتجميع الأطراف لتقرر بين أمرين. الأول استمرار الانقلاب في حال عدم اتحادها وتوافقها، والثاني أن تستلم زمام المبادرة وقيادة ما تبقى من عمر الفترة الانتقالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.