عقد تجمع أبناء الفلاتة مؤتمراً صحفياً، أمس ، للحديث حول الاعتداءات المتكررة على مناطق وقرى الفلاتة بمنطقة تُلس الكبرى جنوب دارفور.وعزا المتحدثون أسباب الصراع السياسية بأنها مطامع في الموارد المائية والمعدنية التي تتمركز في أراضي الفلاتة، وأشاروا الى أن ماتم في تلس الكبرى، عانى من تعتيم إعلامي مقصود وتشويه للحقائق، ووصفوا ماحدث بتلس بأنها حرب على “دار فلاتة”.كما كشف المتحدثون عن استخدام عربات دفع رباعي وأسلحة نوعية وثقيلة استخدمت ضد المواطنين العُزل وقتل عدداً من الأبرياء وتشريد 850 مواطناً بعد حرق قراهم ، واشاروا إلى سرقة أكثر من 5000 ألف رأس .واستنكر تجمع أبناء الفلاتة تصريحات الوالي ووصفوها بأنها عتمت وشوهت الحقائق وساوت بين الظالم والمظلوم على حد وصفهم، معتبرين تصريحات الوالي بخصوص ترحيل الأهالي لنيالا بالمخطط الذي يهدف للاستيلاء على الأرض ومواردها.
كما انتقد المتحدثون تصريحات نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، بخصوص استخدام الطيران الحربي لضرب المتفلتين وفض النزاع واعتبروه استخدام لنفس سياسات النظام البائد للتطهير العرقي الذي تمت ممارسته في الإقليم منذ 2003م.وشهدت عدد من محليات تلس الكبرى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إقتتالاً دامياً بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة بسبب مقتل ضابط برتبة ملازم يتبع لقوات الدعم السريع في طريق “سنقو الضعين” على يد مسلحين متفلتين.
